نيون (أ ب)
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا، شملت محاولة حرق علم ألبانيا في سويسرا.
ومن المقرر أن تصدق اللجنة التنفيذية لـ «اليويفا» يوم الاثنين القادم على استضافة صربيا وألبانيا لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم للشباب تحت 21 عاماً بشكل مشترك عام 2027.
وخلال مباراة سويسرا مع ضيفتها صربيا الشهر الماضي بدوري أمم أوروبا، تم تصوير عدد من مشجعي الفريق الزائر، وهم يحاولون إضرام النار في علم ألبانيا. وعادة ما يضم المنتخب السويسري، لاعبين تربطهم علاقات عائلية بألبانيا أو كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، حيث يأتي على رأسهم جرانيت تشاكا، قائد الفريق.
وكشف يويفا أن لجنته التأديبية اتهمت الاتحاد الصربي لكرة القدم «بالسلوك العنصري أو التمييزي»، خلال لقاء الفريق في سويسرا الذي أقيم 15 نوفمبر الماضي، وفي مباراته مع ضيفه منتخب الدنمارك التي جرت بعد ثلاثة أيام، بالإضافة لحوادث أخرى، بما في ذلك قيام المشجعين بإظهار «لافتة غير قانونية».
وتم منع اتحاد الكرة الصربي من بيع تذاكر المباراتين التاليتين لمنتخبه الوطني خارج أرضه في مسابقات اليويفا، كما يتعين عليه إغلاق أجزاء من ملعبه في مباراتين على أرضه.
ومن المقرر أن يتم تطبيق الأجزاء الأولى من العقوبات في مارس القادم، عندما تلعب صربيا مع النمسا في مباراتين فاصلتين ضمن ملحق دوري أمم أوروبا.
كما فرض اليويفا غرامات بلغت مجموعها 173 ألف يورو (181 ألف دولار)، منها 90 ألف يورو (94 ألف دولار) بسبب التمييز.
ووجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ونظيره الأوروبي اتهامات للاتحاد الصربي للعبة بسبب سوء سلوك المشجعين المتكرر، بما في ذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بألمانيا، وكأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر عام 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا صربيا ألبانيا سويسرا
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.