الفساد يسجن مدرب منتخب الصين السابق 20 عامًا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
صدر اليوم الجمعة حكم بالسجن 20 عامًا، بحق لاعب كرة القدم الصيني والمدير الفني السابق لمنتخب الصين، لي تي، إثر إدانته بالفساد.
الفساد يسجن مدرب منتخب الصين السابق 20 عامًاذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، أن إحدى محاكم مدينة شيانينغ بوسط الصين أدانت المدافع السابق 47 عامًا، بإعطاء وقبول رشاوى.
وبهذا الحكم، أصبح لي تي أحدث المنضمين لقائمة طويلة من النجوم الذين وقعوا تحت طائلة الحملة التي تقوم بها الحكومة الآن لمكافحة الفساد في مجال كرة القدم في البلاد.
وسبق أن لعب لي تي لفريقي إيفرتون وشيفيلد يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقد الأول من القرن الحالي، قبل أن يعود إلى الصين ليستكمل مشواره داخل المستطيل الأخضر.
وعقب اعتزاله اللعب، بدأ النجم الصيني مسيرته التدريبية في أندية محلية كان من بينها فريق هيبي تشاينا فورتشن.
حسين لبيب يحضر مران الزمالك بعد رحيل جوميز تدريبات قوية لحراس الزمالك قبل لقاء المصري في الكونفدراليةوبحسب التحقيقات، جاء نجاحه مع الفريق من خلال عمليات التلاعب في نتائج المباريات.
وتم تداول الاتهامات الموجهة إلى لي تي على نطاق واسع من خلال فيلم وثائقي بثه التلفزيون الحكومي الصيني في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتولى لي تي تدريب المنتخب الصيني خلال الفترة بين عامي 2020 و2021، لكنه أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 قامت السلطات بالتحقيق معه في تهم تتعلق بالفساد.
واعترف لي تي عبر شاشة التلفزيون الصيني بالرشوة والتلاعب بنتائج المباريات.
وتم إصدار أحكام بالفعل على العديد من لاعبي ومسؤولي كرة القدم في الصين، وتراوحت العقوبات المفروضة عليهم بين السجن أو الإيقاف مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة بسبب الفساد والتلاعب بنتائج المباريات.
وفي مارس (آذار) الماضي، تم الحكم على رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم السابق، تشين شيويوان، بالسجن مدى الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعرف على طبيعة حياة «السجين» روبينيو
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلم يهدر لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روبينيو، الذي أنهى مؤخراً عامه الأول في سجن تريميمبي في البرازيل، أي وقت في وضعه الجديد كسجين. وفي عمر 41 عاماً، حُكم على البرازيلي، الذي كان يلعب في السابق لأندية سانتوس ومان سيتي وميلان وريال مدريد، بالسجن 9 سنوات بتهمة التعدي على امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013 في ملهى ليلي في ميلانو، وهو الحكم الذي نفاه دائماً، لكنه لم يتمكن من تجنب عقوبته. والآن، أعلن الهاكر والتر ديلجاتي، الذي يتقاسم السجن مع لاعب كرة القدم السابق (8 سنوات و3 أشهر في السجن بتهمة اختراق أنظمة مجلس العدالة الوطني)، عن الخطة التي سيطلقها مع روبينيو، بتأسيس شركة بمجرد خروجهما من السجن، مستغلين شهرة أحدهما ومهارة الآخر التكنولوجية، بحسب صحيفة «ماركا» ويُحتجز ديلجاتي وروبينيو، الذي يُعتقد أنه صاحب الفكرة، في زنزانات منفصلة في سجن تريميمبي، لكنهما يقضيان الوقت غالباً معاً في ساحة السجن، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. ويحاول روبينيو حالياً الانتقال إلى سجن شبه مفتوح، لكنه لم ينجح في نقض حكم المحكمة الإيطالية. وفي هذه الأثناء، يركز على استغلال سلوكه المُتميز وعلاقته المُتميزة مع السجناء الآخرين، كما يصلح أجهزة التلفزيون والراديو بفضل دورة إلكترونية مدتها 600 ساعة، وهو مسجل في ناد للقراءة، ويعنى بالحديقة، وقد أكمل جميع الوحدات العشر لبرنامج العمل والمواطنة، ويسعى لتخفيف عقوبته أو على الأقل إلى نظام سجن شبه مفتوح: مقابل كل 12 ساعة عمل، يخفف عقوبته يوماً واحداً. ويحتجز لاعب كرة القدم السابق في زنزانة مساحتها 8 أمتار مربعة مع سجين آخر يبلغ من العمر 22 عاماً، في قضيته بتهمة تحريض شخص ما على الانتحار أو تشويه نفسه. وفي انتظار قرار جديد، يتلقى اللاعب السابق زيارات متكررة في تريميمبي من زوجته وأطفاله الثلاثة، وخاصةً ابنه الأكبر، روبسون جونيور، البالغ من العمر 17 عاماً، والذي بدأ مشواره مع سانتوس. ويلعب روبينيو كرة القدم في السجن، لكنه توقف تدريجياً عن اللعب. ووفقاً لمصادر مقربة من عائلته، ظهرت عليه مؤخراً علامات تدهور نفسي.