سلطان بن خليفة بن شخبوط: الإمارات محل ثقة الجميع لاستضافة البطولات العالمية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، أن دولة الإمارات تحظى بثقة المجتمع الدولي لاستضافة البطولات العالمية بفضل دعم القيادة الحكيمة، وتعاون المجالس والاتحادات الرياضية.
قال الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط، بمناسبة استضافة بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات لفئة الهواة: "مشاركة 600 لاعب ولاعبة من 33 دولة حول العالم في البطولة خلال الفترة من 14 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مدينة العين يعكس مكانة الدولة وقوتها في التأثير"، لافتاً إلى أن الاتحاد الآسيوي يتبنى هذه البطولة منذ عام 2010، ويتم تنظيمها سنوياً في دول عدة.
وأشار إلى أن الإمارات وهي تنظم هذه النسخة، تتمنى التوفيق للاعبي ولاعبات الدولة ، لإثبات جدارتهم في المنافسات مع توقعات بتحقيق نتائج إيجابية لهم، لافتاً إلى أن مستوى المشاركين يسمح لهم باكتساب الخبرة ، والتطور والحصول على مراكز متقدمة.
وأوضح الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط، أن الاتحاد الآسيوي للشطرنج من أقوى الاتحادات على مستوى العالم، بفضل التطور الذي تشهده اللعبة في كبرى قارات العالم، بدعم وتعاون الجميع على مستوى الاتحادات والأندية، والخطط والبرامج المتطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشطرنج سلطان بن خلیفة بن شخبوط
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
أبوظبي - وام
عقد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، اليوم جلسة خاصة «إماراتية – أوروبية» من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة.
واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي بكلمة لـرئيس المجلس صقر غباش، رحب فيها بروبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبعبدالله بن سلطان النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وأحمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وبسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة.
ورحّب رئيس المجلس بروبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم.
تكريس السياسات النبيلةوأضاف: «إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضاً نحتفي بكم شركاءَ في حوارِ القيم البرلمانية التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسّخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويهِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهِما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى حكامِ الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة.
وقال:«ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهّدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ: مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ».
وأكد أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية.
تعزيز صوت الحكمةوقال إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا «نؤكدُ الموقف الإماراتي الذي أعربت فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ، لما لذلك من تداعياتٍ خطيرة وانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة. فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراط الجاد في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض».
شراكة متجددةمن جانبها أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي.
وقالت: «أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء».
وأضافت: «مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا. وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية».
صون الأمن والاستقرارواستعرضت التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يوماً خياراً سهلاً، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهوداً جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها «خطوة شجاعة أحدثت تحولاً تاريخياً نحو السلام».
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية.
كما تناولت أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن «الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار».