قبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف تقرير لقناة "12" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى تحذيرًا من رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، في يوليو 2023، بشأن "حرب قريبة" قبل أشهر من الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
أجرى بار المكالمة مع نتنياهو أثناء تواجده في المستشفى بعد تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
في الوقت نفسه، أرسل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، باقة ورد إلى نتنياهو مع رسالة تحذيرية، مشيرًا إلى أن "استعداد الجيش يتأثر بسرعة ويتعافى ببطء". وأشار هاليفي إلى أن الوضع الداخلي المتوتر بسبب الاحتجاجات على الإصلاح القضائي يزيد من فرص تعرض إسرائيل للهجوم.
وفي وقت سابق، نُشر تقرير صحفي في صحيفة "يديعوت آحرونوت" كشف عن محاولات لتخفيف المسؤولية عن نتنياهو، حيث أفاد التقرير بأن موظفة في مكتب رئيس الوزراء قامت بتزييف وثائق بأمر من رئيس ديوان الحكومة، تساحي برافرمان، بهدف إبعاد الشبهة عن نتنياهو فيما يتعلق بعلمه المحتمل بالهجوم.
وأظهرت التحقيقات أن الموظفة غيرت مضمون وثائق الاجتماعات الأمنية التي تناولت تحذيرات بشأن هجوم وشيك من حماس، ومن بين تلك التحذيرات كان تفعيل بطاقات "وحدة التعريف المشترك" (السم كادر) المرتبطة بشركات إسرائيلية، ما اعتُبر مؤشرًا على استعداد حماس لتنفيذ الهجوم.
أضافت المصادر، أن المسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تعديل محاضر الاجتماعات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية، وأن تساحي برافرمان كان متورطًا في محاولة ابتزاز أحد الضباط العسكريين لتغيير محتوى المحاضر، بهدف تقليل المسؤولية عن نتنياهو في فشل التعامل مع الهجوم.
في الوقت نفسه، يصر نتنياهو على أنه تم إبلاغه بشأن هذه المؤشرات بعد الهجوم، وهو ما يتناقض مع المعلومات التي ظهرت في التحقيقات الجديدة.
وتستمر التحقيقات الأمنية في محاولة الكشف عن محاولات التلاعب بالمعلومات لتخفيف المسؤولية عن رئيس الحكومة، وسط تصاعد الضغوط على مكتبه بعد تسريب وثائق عسكرية تتعلق بصفقة تبادل الأسرى.
من الجدير بالذكر أن نتنياهو يُدلي هذه الأيام بشهادته أمام المحكمة في قضايا فساد تشمل الرشوة والاحتيال والخيانة، وذلك في ثلاث قضايا منفصلة. وأثناء جلسة الاستماع، قال نتنياهو إنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ 8 سنوات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك عشرات القتلى في قصف مكثف على النصيرات وإسرائيل تخطط للبقاء في جبل الشيخ وكيربي يرى فرصة لعقد صفقة مقتل 28 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء في غارات إسرائيلية على غزة طوفان الأقصىاتهاماتقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى اتهامات قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ضحايا إيران روسيا أبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا بنیامین نتنیاهو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025 ، إن هناك "تقدّمًا كبيرًا" في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، إلا أنه اعتبر أنه "من المبكر إعطاء الأمل"، في إشارة إلى عدم وجود نتائج نهائية حتى الآن.
جاء ذلك في فيديو مصور تحدث من خلاله نتنياهو إلى المواطنين الإسرائيليين، في أعقاب التقارير الإسرائيلية التي تحدث عن "تقدم حذّر" في مفاوضات تبادل الأسرى، ودعوة الكابينيت السياسي والأمني إلى جلسة من المقرر أن تعقد يوم الخميس المقبل.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان مساء الثلاثاء، بأنه "في ضوء تقدم معين بالمفاوضات، عقد رئيس الحكومة جلسة بمشاركة وزير الامن والوزير ديرمر ورئيس أركان الجيش وأعضاء الفريق المفاوض، بهدف تلقي تحديثات على المقترح لإطلاق سراح مختطفينا، وبحث الخطوات المقبلة".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن نتنياهو عقد مداولات خاصة مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية ووزراء في الحكومة، مساء أمس، الإثنين، ركز على مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال نتنياهو في الفيديو الذي صوره أحد مستشاريه، إن "هناك تقدما مهما" في مفاوضات تبادل الأسرى، وأضاف "من المبكر إعطاء الأمل، ولكننا نعمل بلا كلل في هذه الساعات وعلى الدوام لإعادتهم، وآمل أن نتمكن من التقدم"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، الثلاثاء، بأن جلسة الكابينيت ستخصص لبحث مستجدات المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل ما وصفه بـ"تقدّم حذر" في الاتصالات الجارية.
وأوردت القناة 13 أن الجلسة ستناقش قضية الأسرى، ولفتت إلى أن انعقادها يأتي بعد إحاطة الوزراء بمعلومات تشير إلى وجود تقدّم "وحذر" في مسار المفاوضات، مع التأكيد على أن الصفقة لا تزال قيد البحث، في ظل ترقب رد حماس الجديد على المقترح الأميركي.
من جهته، علّق الرئيس الأميركي، ترامب، مساء أمس، على تطورات الحرب على غزة، بالقول إن "غزة الآن في قلب مفاوضات مهمة تجمع حماس وإسرائيل، وتشارك فيها إيران كذلك. نريد إخراج الرهائن، هذا كل ما يمكن قوله حاليًا".
وعقب الاجتماع الذي عقده نتنياهو، مساء الإثنين، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 أسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة تقدر بنحو 60 يومًا.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس تعمل في الأيام الأخيرة على بلورة رد جديد على "مقترح ويتكوف"، في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء؛ ووفق التقارير، فإن بعض الأوساط وصفت رد الحركة بأنه بمثابة "مقترح جديد" من جانب حماس.
وأضافت التقارير أن ضغوطًا قطرية مكثفة تُمارَس على حماس خلف الكواليس، بمشاركة فعالة من الوسيط الأميركي ويتكوف، إلى جانب رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي، بشارة بحبح، الذي زار الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة ويجري حوارات مع كبار مسؤولي الحركة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن الرد المرتقب من حماس "قد ي فتح نافذة انفراج في مسار المفاوضات"، دون الكشف تفاصيل إضافية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال غزة تجاه إسرائيل إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025