سوريا.. مقتل نحو 50 مدنياً برصاص مسلحين بأرياف حمص وحماة واللاذقية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل عمليات السرقة والتخريب وحرق الممتلكات الخاصة والعامة من قبل مجموعات مسلحة مجهولة، في عدة مناطق بريف مدن حمص وحماة واللاذقية في سوريا.
وأفادت مصادر أهلية في ريف حماة لوكالة “سبوتنيك”، “أن قرى وبلدات العزيزية والجيد والرصيف وقرى مصياف ما تزال تشهد دخول مجموعات مسلحة ملثمة إلى منازل المدنيين وسرقة ممتلكاتها بالإضافة إلى حرق بعض المقامات الدينية في تلك المناطق”.
وأضافت المصادر، أن “مواجهات حصلت بين أهالي تلك القرى والبلدات مع المجموعات المسلحة أدت إلى مقتل 5 مدنيين بينهم رئيس بلدية مريود شمال شرق حماة”.
وطالبت الأهالي، “إدارة العمليات العسكرية التدخل لوقف أعمال السرقة والعنف في ريفي حماة الشرقي والغربي”.
وأكدت مصادر أهلية في ريف اللاذقية غربي سوريا، أن “عدة سيارات دفع رباعي على متنها مسلحين مجهولين دخلوا إلى منطقة منطقة بيت ياشوط التابعة لمحافظة اللاذقية وقاموا بحرق عدد من منازل المدنيين وسرقة ممتلكاتها ،حيث طلب الأهالي تدخل إدارة العمليات العسكرية والتي قامت بإرسال قوة أمنية إلى المنطقة”.
وأضافت المصادر، “بوقوع اشتباكات عنيفة بين الأمن العام والمسلحين في منطقة بيت ياشوط أدت إلى مقتل عنصرين من الأمن العام وخطف 4 مدنيين من قبل المسلحين تم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة”.
وكانت أفادت مصادر طبية لـ”سبوتنيك” في سوريا، في وقت سابق، أن “ما يقارب الـ 40 مدنيا قتلوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في مناطق متفرقة في محافظات اللاذقية ودمشق وحمص وحماة، ترافقت مع أعمال سرقة وحرق للممتلكات العامة والخاصة في تلك المناطق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
دمشق-سانا
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن إعادة الإعمار هي الاحتياج الرئيسي لسوريا وأن الحجم المتوقع لتغطيتها لا يمكن لجهة واحدة تبنّيه، لافتاً إلى أهمية تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار ومنها الاستثمارات والجهات المانحة والمنظمات الأممية والمؤسسات الحكومية إضافة إلى الطاقات الشبابية.
وفي تصريح للإعلاميين بعد جولة اليوم على أجنحة المعرض الدولي للبناء “بيلدكس 22” لفت الوزير عنجراني إلى أن الوزارة تعمل في مراحلها الأخيرة على إعادة وضع وتطوير المخططات التنظيمية وفق الأسس التي تنتهجها الدول النامية والقوية، مبيناً أنه تم الوصول إلى المراحل الأخيرة من إبرام عقود مع العديد من الشركات، ومنها إبرام عقد إنشاء برج تجاري استثماري في دمشق يعد الأعلى في سوريا.
وفي تصريح مماثل أكد وزير المالية السيد محمد يسر برنية أن أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار والبناء، لتكون جزءاً من الاستقرار والنمو في المنطقة، مشيراً إلى أن الحكومة تقدم كل التسهيلات لعمل المستثمرين ومساعدتهم بإقامة مشاريعهم وضمان نجاحها.
ولفت الوزير برنية إلى أن معرض “بيلدكس” يشكل فرصة للتواصل بين الصناعيين ورواد الأعمال، ونقل التجارب والتعرف على الفرص الواعدة للاستثمار في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على