عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عقب الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، والذي ينعقد في بكين.

في رده على سؤال صحفي حول الأوضاع الراهنة في سوريا، أكد وانغ يي أن الصين تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن الصين التزمت دائمًا بسياسة الصداقة والتعاون مع سوريا دون التدخل في شؤونها الداخلية.

وأوضح أن الصين تحترم خيار الشعب السوري، وتدعم تحقيق السلام في البلاد في أسرع وقت ممكن، وذلك من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يدعو إلى استئناف العملية السياسية الوطنية.

وأشار وانغ يي إلى أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يستند إلى مبدأ "القيادة والملكية للشعب السوري"، مؤكدًا على ضرورة إشراك كافة الأطراف السورية في الحوار الشامل من أجل إيجاد خطة لإعادة إعمار البلاد، بما يتماشى مع إرادة الشعب السوري.

وأضاف أن الصين تؤكد على ضرورة رفض سوريا للإرهاب والقوى المتطرفة بكافة أشكالها.

كما دعا الوزير الصيني المجتمع الدولي إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مع الحفاظ على التقاليد القومية والدينية التي تميز الشعب السوري.

وأكد على أن الشعب السوري يجب أن يكون هو صاحب القرار في مستقبل بلاده، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.

وشدد وانغ يي على ضرورة أن تمد دول العالم يد العون إلى سوريا، وتعمل على رفع العقوبات الأحادية وغير الشرعية التي فرضت على البلاد على مدى سنوات، بهدف تخفيف الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها الشعب السوري.

وأكد وانغ يي في ختام حديثه أن الصين ستستمر في دعم سوريا في سعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية، كما ستواصل تعزيز التعاون مع الدول المعنية لتخفيف معاناة الشعب السوري وتحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوضاع الراهنة بدر عبد العاطي المجتمع الدولي تحقيق السلام سيادة سوريا الشعب السوری فی سوریا أن الصین وانغ یی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة  على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.

وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.

وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.



ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".

من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • سوريا تعود إلى الاقتصاد العالمي بعد 14 عاما من العزلة
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
  • التنافس الأمريكي الصيني في بحر الصين الجنوبي (2-3)