مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج الاحتفال “بعالمية العربية” بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج احتفاله باليوم العالمي للغة العربية (2024م)، والمعرض المصاحب له، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي” برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع.
وشهد برنامج الاحتفال جمع من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحية وكيل الأمين العام لإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، ومنسّق شؤون تعدد اللغات في الأمم المتحدة، ونائبة رئيس ديوان مكتب رئيس الجمعية العامة، والسفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة، ونائبة المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، والأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وأُقيم هذا البرنامج استكمالًا لجهود المملكة العربية السعودية الرائدة في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي الاحتفال باللغة العربية في يوم (18) ديسمبر من كل عام؛ فهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة بتاريخ (18) ديسمبر (1973م)، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لنشر الوعي بتاريخها وثقافتها وتطورها؛وذلك بإعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات نوعية.
وتضمن البرنامج حلقةً نقاشيةً مركزةً بعنوان: (الترجمة العربية في منظمة الأمم المتحدة)، شارك في إثرائها نخبة من الخبراء والمتخصصين الدَّوليين، وعُقدت أيضًا دورة افتراضية لمدة ثلاثة أيام لمنسوبي المنظمة، عنوانها: (مهارات الترجمة العربية لأغراض دبلوماسية)؛ بهدف تعريف المستفيدين بأدبيات الترجمة وآلياتها لأغراض دبلوماسية، وتدريبهم على ممارستها، وإتقانها، ومعرفة مصطلحاتها.
وشهد المعرض المصاحب حضورًا متميزًا من البعثات الدبلوماسية، والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول، وأسهم المعرض في التعريف بالمجمع وأنشطته وإصداراته، وثقافة اللغة العربية، والاقتراض اللغوي، وحضور اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة، إضافةً إلى معروضات تظهر مكانة اللغة العربية بين اللغات، وتأثيراتها الممتدة في لغات العالم، وأركان عن اللغة العربية والفنون، والتطور الدلالي، وتضمن أيضًا معروضات عن اللغة العربية والتقنية؛ مصاحبةً مع عنوان الاحتفال لهذا العام.
ويأتي احتفال المجمع باليوم العالمي للغة العربية للسنة الرابعة على التوالي؛ ضمن جهوده في دعم حضور اللغة العربية في المنظمات الدَّولية، واستكمالًا لسلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع؛ تأكيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية بدعم اللغة العربية والتعريف بثرائها الثقافي والعلمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العالمی للغة العربیة منظمة الأمم المتحدة العربیة السعودیة اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT