حزب الاتحاد يدشن برنامج قطار التوعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن برنامج “قطار التوعية” والذي يطوف به محافظات مصر، إستكمالا لمشروع تأصيل «الوعي الوطني» ونشره، كهدف إستراتيجي للحزب، وكجزء من المسئولية السياسية لقياداته وأعضائه والذي أثمر عن عشرة ندوات تثقيفية في المجالات المختلفة ضمن الصالون السياسي لحزب الاتحاد، بحضور لفيف من المتخصصين وقادة الفكر والرأي في المجتمع.
وانطلق برنامج حزب الاتحاد “قطارالتوعي” بالإسكندرية، حيث ينظم الحزب الفعالية الأولى، والتي شهدت برنامجا توعويا تحت رعاية الدكتورة ماجدة الهلباوي.
وبحضور قيادات حزب الاتحاد؛ يتقدمهم الأمين العام محمد مصطفى أبو شامة، ونواب رئيس الحزب محمد الشورى والدكتور وليد سويدان ومن اعضاء الأمانة العامة أمناء اللجان المتخصصة: عماد غنيم ومحمود ناجي والدكتور كريم العمدة و دكتورة هالة عمر وميرنا أمين، والدكتورة شيماء عبد الرسول أمين مساعد محافظة الأسكندرية ود. أشرف زهران أمين التنظيم بالمحافظة ومحمد قطب العمده الأمين العام المساعد بالإسكندرية
واشتمل البرنامج ندوة جماهيرية التقى فيها الجمهور السكندري مع رموز حزب الاتحاد ومثقفيه وقياداته من السياسيين، في حوار مفتوح حول «تحديات الوطن الداخلية والخارجية، وطريق مصر للعبور نحو المستقبل».
تجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد كان قد دشن في وقت سابق مبادرة “مشروع الوعي” والتي نظم في ضوء العديد من الندوات التي استضافت كبار السياسيين والمحللين الدوليين و البرلمانيين، حيث ناقش الحزب القضايا التي تتماس مع الشارع المصري وكذلك القضايا التي ترتبط بالأحداث الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد المستشار رضا صقر الاتحاد حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".