السلطات السورية الجديدة تمنح موسكو ضمانات أمنية مؤقتة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفادت وكالة “ تاس” الروسية، بأن السلطات السورية الجديدة منحت موسكو ضمانات أمنية مؤقتة بشأن قواعدها العسكرية.
وقبل وقت سابق، ذكرت صحيفة دير شبيجل نقلا عن مذكرة لوزارة الدفاع الألمانية، أن روسيا تجري كافة الاستعدادات لإخلاء قواعدها العسكرية في سوريا، مضيفة أن الأسطول البحري الروسي غادر بالفعل ميناء طرطوس السوري.
وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية بدأت بالتحرك من جنوب حمص باتجاه المدينة، تمهيدًا للانسحاب نحو قاعدة حميميم بريف اللاذقية، تحت حماية “هيئة تحرير الشام”.
ومن جهة أخرى نقلت وكالة تاس عن مصادر دبلوماسية قولها إن روسيا تتفاوض مع سلطات سوريا الجديدة للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في طرطوس وحميميم.
وتنتشر القوات الروسية في سوريا منذ سنوات لدعم حليفها الرئيس السابق، بشار الأسد، الذي أسقطته فصائل معارضة بعد هجوم خاطف مكنها خلال أيام من السيطرة على دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا دمشق بوتين السلطات السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري الانتقالي يزور موسكو الأربعاء
دمشق- تناقلت وسائل إعلام عربية وسورية أنباء عن قيام الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، غدا الأربعاء.
ونقلت قناة "تلفزيون سوريا"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن مصادر أن "الرئيس أحمد الشرع سيزور روسيا غدا الأربعاء"، فيما لم يصدر أي تاكيد رسمي من وسائل الإعلام السورية الرسمية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان الشرع قد صرح في الثاني عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بأن روابط وثيقة متوارثة تربط بين سوريا وروسيا ويجب الحفاظ عليها، مؤكدا أن "روسيا دولة مهمة في العالم وهي عضو في مجلس الأمن، ورثنا روابط وثيقة بين سوريا وروسيا يجب الحفاظ عليها".
وفيما يخص الوضع مع إسرائيل، قال: "أرادت أن تكون سوريا ميداناً للصراع مع الإيرانيين وتصفية الحسابات"، مضيفاً أن تل أبيب كان لديها مخطط لتقسيم سوريا.
وأضاف الشرع: "سوريا تبحث عن الهدوء التام في العلاقات مع كل دول العالم"، مشيرًا إلى أنه يتم التفاوض على اتفاق أمني يعيد إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول. وأكد على أهمية "بناء العلاقات على أساس سيادة سوريا واستقلال قرارها".
كما كشف أن "أميركا لديها رغبة للاستثمار في داخل سوريا"، مضيفًا أن "سوريا استطاعت أن تبني علاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الغرب".
وأكد الشرع على أن "سوريا لا تريد أن تكون بحالة من القلق والتوتر مع أي دولة في العالم"، لافتًا إلى أن "إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974"، وأن "العالم قد خسر سوريا خلال 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها".
وتابع الشرع: "طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا"، مشيرًا إلى أن "سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة"، وأن "حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات".