أكدت الحكومة العراقية مساء اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، عدم انقطاع تواصلها مع الولايات المتحدة منذ بدء الأزمة في سوريا، لافتة إلى أن زيارة بلينكن أكدت أن أمن العراق محافظ عليه ولا يتم السماح بأي خرق، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت الحكومة العراقية أن هناك اتفاق عربي إقليمي دولي بعدم السماح لأي نوع من أنواع التطرف أن تنقل الأزمات إلى خارج سوريا، مؤكدةً أنه لا يمكن السماح لداعش أو أي تنظيم متطرف أن يعبر إلى الحدود العراقية.

وأكدت أن قوات التحالف الدولي نفذت 75 ضربة ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى قوات الحكومة العراقية مع قوات التحالف الدولي جاهزة لتنفيذ ضربات ضد أي تحركات إرهابية.

وأشارت الحكومة العراقية إلى أنها لا تمتلك مشاريع أو وجهات نظر منفردة بما يخص سوريا أو دعم أي جماعة أو جهة سياسية، مضيفة: «لا يمكن تجاوز وجهة نظرنا بما يحدث في سوريا ونؤكد أننا لم نتدخل عسكريا».

الأوضاع في سوريا

ولا زالت الأحداث تتسارع في سوريا بشكل غريب، فمنذ أيام تفاجأ العالم أجمع بهجوم للجماعات الإرهابية المسلحة، ولم تلبث أيام قليلة إلا ورأينا سيطرة الجماعات الإرهابية على حلب ثم حمص، لتتوالى الأحداث بسقوط نظام بشار الأسد.

وبعد ذلك الإعلان بساعات بدأ الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مناطق في سوريا والاستيلاء على بعض المناطق بحجة حماية المستوطنين من الإرهاب، وفيما يلي الأخبار الموثّقة التي تُظهر تسلسل أحداث اليوم:

وفجر الأحد 8 ديسمبر، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا سيطرتها على دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي بدأته منذ أيام، والذي على إثره تمكّنت من التوغل في المدن السورية، كحلب وحمص.

وبعد دخول وقت العصر في يوم الأحد، بدأ توغل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق في سوريا، وكشف الاحتلال عن بداية نقل الحرب إلى سوريا، وأعلن السيطرة على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري.

الحكومة العراقية تصدر بيانًا رسميًا حول التطورات السورية الأخيرة

الحكومة العراقية: تقسيم سوريا «خط أحمر».. ولا نسعى للتدخل عسكريا

الجامعة العربية تتضامن مع الحكومة العراقية في إدانة القصف الإيراني على أربيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سوريا العراق قوات التحالف الدولي الحكومة العراقية قوات الحكومة العراقية الحکومة العراقیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة

الثورة نت/..
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، أنّ “المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل”.

وقالت الفصائل في بيان إنها تابعت باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخراً في نيويورك.

وأضافت إن المؤتمر جاء في مرحلةٍ خطيرةٍ وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق.

ونوه بما حمله من مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وحيّت الفصائل “صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في قطاع غزة، الذي يواجه بصبرٍ وثباتٍ واحدةً من أبشع الحروب التي عرفها العصر الحديث”.

وقالت إن “هذا الصمود العظيم، في وجه آلة القتل والدمار، يشكّل الركيزة الأساسية التي أفشلت أهداف العدوان”، ورسّخت حق شعبنا في الحياة والمقاومة. مشيدة “بالدور البطولي الذي تؤديه المقاومة في الدفاع عن شعبنا، وتثبيت إرادته الوطنية في ظل حربٍ غير متكافئة وظروف إنسانية كارثية”.

وأكدت أن “أيّ جهدٍ يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحيب، ويُعدّ ثمرةً طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاماً منذ النكبة، ونتيجةً مباشرةً لما أحدثته الحرب الصهيونية المدمّرة من اتساعٍ في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا، وما شكّله ذلك من ضغطٍ متزايد على المجتمع الدولي”.

وقالت “إنّ شعبنا يطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.

وأضافت: “إنّ الطريق إلى الحل تبدأ أولاً بوقف هذا العدوان الفاشي على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال”.

وأكدت “أنّ المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار”.

وأضافت: كما تؤكد الفصائل على ضرورة الذهاب إلى مسارٍ سياسي جادّ، برعايةٍ دوليةٍ وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس”.

وأكملت مؤكدة “أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا في غزة هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فوراً دون ربطه بأي ملفاتٍ سياسية كحق شعبنا في دولته أو حل قضية الأسرى، إذ لا يجوز أن يُساوَم شعبنا على حقه في الحياة”.

واعتبرت أن “الاحتلال الصهيوني هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكبه من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة يرسّخ طبيعته الإجرامية”.

وقالت: “وبناءً على ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي ردّ فعل طبيعي ومشروع على هذا الاحتلال، وهي حقٌ أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية التي اطّلعت على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا”.

وأضافت: أنّ هذه المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل.

وتابعت: “أنّ المشهد الفلسطيني هو شأن الداخلي لأبناء شعبنا في الوطن والشتات. وعلى هذا الأساس، ندعو إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقّعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وأشارت إلى أن ذلك يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسسٍ وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة”.

وأكدت “أنّ اليوم التالي لانتهاء العدوان الصهيوني هو يومٌ فلسطيني بامتياز، يجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة – الوطنية والسياسية والشعبية – جنباً إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده الأسطوري”.

وقالت: ⁠إنّ الحديث عن دمج الكيان الصهيوني في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولةٍ بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة؛ فلقد أثبتت التطورات الراهنة، خصوصاً خلال الشهور الأخيرة، أن هذا الكيان هو مصدرٌ رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في منطقتنا، بل على مستوى العالم بأسره”.

وأكدت أن “شعبنا الفلسطيني، كغيره من شعوب العالم التي وقعت تحت نير الاحتلال والاستعمار، سينال حريته واستقلاله، مهما طال الزمن وكبرت التحديات، مستنداً إلى عدالة قضيته، وصمود ومقاومة أبنائه، ووقوف كل أحرار العالم إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل التحرّر والعودة والاستقلال”.

صدر البيان عن: حركة المقاومة الإسلامية حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية- قوات الصاعقة.

مقالات مشابهة

  • سوريا… إغلاق مؤقت للممر الإنساني إلى السويداء بعد خرق اتفاق الهدنة
  • وزير الخارجية: 70٪ من مساعدات غزة بتمويل مصري ومؤتمر دولي للإعمار جاهز
  • فعالية “كلنا سوريا” في حمص تؤكد التمسك بوحدة الوطن ودعم جهود الحكومة
  • سوريا.. المجموعات الخارجة عن القانون تكسر اتفاق وقف إطلاق النار وتؤجج التوتر في السويداء(فيديو)
  • الاتحاد الأوروبي يستذكر إبادة الإيزيديين ويطالب الحكومة بتنفيذ اتفاق سنجار
  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
  • نائب رئيس البرلمان: الجهات المهاجمة لحقول نفط كوردستان معروفة لدى الحكومة العراقية
  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة