عائلة أبوعجيلة المريمي تطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية بإنقاذه: عُذب بالسجن
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طالبت عائلة المواطن الليبي، أبوعجيلة المريمي، المحتجز في الولايات المتحدة الأمريكية، منظمات حقوق الإنسان الدولية، بالتدخل لإنقاذ حياة ابنها الذي يعاني من تدهور صحي، إثر تعرضه للتعذيب وللإهمال الطبي.
وأشارت عائلة المريمي، إلى أن تسليم أبوعجيلة جرى بشكل غير قانوني من ليبيا، وأنها محرومة من التواصل معه أو زيارته.
وفي 30 أكتوبر الماضي، بين نجله أنه جرى بالفعل تسليم جميع الأدلة في الجلسة المرتقبة يوم 12 مايو 2025، في محكمة بمقاطعة كولومبيا الأمريكية.
وأضاف أن المحكمة قضت بحضور عائلات ضحايا لوكربي للجلسات عن طريق الفيديو، ولم تسمح بحضور عائلته، لافتا إلى أن والده صرح بالفعل أمام محكمة أمريكية بأنه لا علاقة له بالتهم الثلاث الموجهة له في قضية لوكربي.
الوسومأبوعجيلة المريميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوعجيلة المريمي
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.