معلومات عن لوحة نقراطيس قبل عرضها بالمتحف اليوناني الروماني.. اكتشفت عام 1899
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الذي سيتم إعادة افتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد الانتهاء من تطويره سيعرض لوحة نقراطيس التي جرى نقلها من المتحف المصري بالتحرير.
ولفت إلى أن تلك اللوحة هي واحدة من لوحتين ينقلان قرارا ملكيا واحدا أصدره الملك نختنبو الأول أول حكام الأسرة الـ 30، إحداهما عُثر عليها ضمن أنقاض معبد في مدينة نقراطيس وتم نقلها من المتحف المصري.
وأضاف المتحف خلال بيان، اليوم، أن اللوحتين تحملان نصًا هيروغليفيًا متطابقًا، مكتوب في 14 عمودا، وكان أهم ما فيه هو القرار الملكي بتخصيص نسبة 10% من الرسوم التي تحصل من السفن التجارية اليونانية والفينيقية التي تمر عبر ميناء ثونيس-هيراكليون، وتستخدم الممر الملاحي للفرع الكانوبي للنيل لتصل إلى مدينة نقراطيس، موضحة أن تلك النسبة تُخصص كموارد لمعبد وكهنة الإلهة نيت بمدينة سايس، وقد أمر الملك نختنبو الأول بنسخ هذا الأمر الملكي من نسختين، وأن توضع نسخة عند فم البحر «ثونيس - هيراكليون»، والأخرى عند أهم ميناء على الفرع الكانوبي «نقراطيس».
عُثر على اللوحة الأولى سنة 1899وأوضح المتحف المصرى بالتحرير أنه عُثر على اللوحة الأولى «لوحة نقراطيس» سنة 1899، والتي يبلغ ارتفاعها حوالي مترين، وقد اتخذت اللوحة الشكل المستطيل ذا القمة المستديرة، ويوجد بالجزء العلوي منهما نقش غائر يُمثِّل الملك نختنبو الأول يقدم القرابين إلى الإلهة نيت، الإلهة الحامية لمدينة سايس «صان الحجر، إحدى قرى مركز بسيون، بمحافظة الغربية».
أما اللوحة الثانية فانتشلت من البحر بعد 100 عام في 1998، وتشير إلى هيراكليون ثونيس باسم الميناء، ويبدو أنها موقع مصري قديم ازدهر مع تضخم النشاط التجاري اليوناني في مصر، وعثر فيها على ممرات ملاحية وسفن غارقة ومعابد لإلهة المصرية «آمون جرب» ومباني يونانية، ودلائل على استمرار التجارة حتى القرن الـ 8، لكن كارثة ما، ربما تسونامي عام 365م على سواحل مصر الشمالية، أو انزلاق الطبقات الأرضية عند مصب النهر، أدت إلى غرق المدينة.
وتُعد مدينة نقراطيس «كوم جعيف، إيتاي البارود، محافظة البحيرة، 70 كم جنوب البحر المتوسط»؛ أول مستوطنة لليونانيين في مصر، والتي لم تفقد أهميتها بعد إنشاء الإسكندرية بل استمرت أهميتها حتى نهاية الحكم الروماني، إذ عُثر فيها على معابد لديانات شتى ومصانع للفيانس والفخار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصرى
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
أشادت النائبة فاطمة سليم بالطفرة الكبيرة التي يشهدها المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الإقبال المتصاعد من الزوار يوميا يعكس مكانته كأحد أهم المتاحف على مستوى العالم، ودوره في ترسيخ الريادة الثقافية لمصر.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن تقديرات المؤسسات الدولية، ومنها فيتش التي قدرت عدد زواره بنحو 19 ألف زائر يوميا، وبلومبرج التي توقعت تجاوز 5 ملايين زائر سنويا، تعكس حجم الثقة العالمية في هذا الصرح الحضاري.
وأضافت أن الإشادات الدولية من صحف كبرى مثل نيويورك تايمز والجارديان ووول ستريت جورنال تؤكد أن مصر تمتلك الآن مشروعا عالميا قادرا على تعزيز قطاع السياحة بقوة خلال السنوات المقبلة.
ارتفاع عدد السائحينوأثنت سليم على التوقعات الإيجابية بارتفاع عدد السائحين إلى أكثر من 20 مليون سائح بحلول 2029، مشيرة إلى أن المتحف سيكون أحد أهم محركات النمو السياحي وزيادة الإيرادات وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.
ويشهد المتحف المصري الكبير إقبال متزايد من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، وهو ما أكدته الرؤية الدولية الإيجابية لدوره في تعزيز قطاع السياحة.
وأكدت وكالة "فيتش" أن متوسط عدد زوار المتحف المصري الكبير يبلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، متوقعة أن يستقبل ما يصل إلى 7 ملايين زائر سنويا.
وفي السياق ذاته، توقعت "بلومبرج" أن يجذب المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، بينما أشارت "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن الدعاية العالمية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت مؤسسات دولية مرموقة مثل "وول ستريت جورنال"، و"نيويورك تايمز"، و"الجارديان"، و"لوموند"، ومعهد منتدى السياحة العالمي، بالمتحف المصري الكبير، معتبرين إياه إنجازًا بارزًا في مجال السياحة الثقافية، ومتوقعين أن يسهم افتتاحه الكامل في تعزيز القطاع السياحي بقوة.