في اليوم العالمي للقرود.. الحمى والتيفود والسعار أهم أمراض تنشرها بين البشر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في الـ 14 من ديسمبر باليوم العالمي لـ القرود، وتعد القرود من الحيوانات التي يمكنها أن تنشر العديد من الأمراض المختلفة .
أمراض تنشرها القرودالقرود يمكن أن تكون مصدرًا لنقل عدة أمراض للبشر، بعضها يمكن أن يكون خطيرًا، وإليك بعض الأمراض التي قد تنقلها القرود:
1. فيروس الإيبولا: يمكن أن تحمل القرود الفيروس، الذي يسبب مرضًا شديدًا ومميتًا في بعض الأحيان، ينتقل عبر ملامسة سوائل الجسم مثل الدم أو اللعاب.
2. الحمى الصفراء: تنتقل من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على دم القرود المصابة، قد يصاب البشر بهذه الحمى إذا تعرضوا للبعوض الملوث.
3. التيفود: قد تكون القرود حاملة لبكتيريا التيفود، التي يمكن أن تنتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث بالبراز المصاب.
4. فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): يعتقد أن فيروس HIV الذي يسبب مرض الإيدز انتقل إلى البشر من القردة، عبر التعرض للدم أو المواد الحيوانية الأخرى.
5. السعار: قد تحمل بعض أنواع القرود فيروس السعار، الذي ينتقل عبر اللدغات أو الخدوش.
6. الملاريا: قد تحمل بعض أنواع القرود الطفيليات التي تسبب الملاريا، وخصوصًا في المناطق الاستوائية.
7. التسمم الغذائي: قد تحمل القرود بعض البكتيريا مثل "إيشيريشيا كولاي" التي يمكن أن تتسبب في التسمم الغذائي عند انتقالها للبشر.
من المهم تجنب ملامسة أو الاقتراب من القرود، خصوصًا في الأماكن التي تشهد انتشارًا للأمراض
المصدر who
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسمم القرود جدري القرود التيفود المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته
حذرت المؤسسة الألمانية لسكان العالم (دي إس دبليو) من أن التخفيضات الكبيرة في التمويل العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد تقوض الإنجازات التي تحققت على مدى سنوات، مما يهدد بزيادة ملايين الإصابات الجديدة.
وأوضحت المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الموافق اليوم الاثنين أن النساء والأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء سيكونون الأكثر تضررا، حيث تمثل النساء والفتيات 63% من الإصابات الجديدة هناك.
وأشارت المؤسسة إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدما كبيرا، إذ كادت العدوى بين الأم والطفل أن تختفي حتى في أفريقيا.
وجاء في بيان للمؤسسة: "84% من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة حصلن عام 2024 على أدوية مضادة للفيروسات لمنع انتقال العدوى إلى أطفالهن"، موضحة أن هذه المكاسب مهددة الآن بانتكاسات كبيرة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر ممول عالمي لمكافحة الإيدز، إذ ساهمت بثلاثة أرباع التمويل الدولي، لكنها جمدت مطلع عام 2025 جميع المدفوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما قلصت دول أخرى، بينها ألمانيا، مساهماتها.
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى نحو 3.9 ملايين إصابة إضافية بحلول 2030.
وقالت الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "كما في تأثير الدومينو، يتراجع الوعي بأن العلاج والوقاية أمران لا غنى عنهما، وأن التضامن هو المفتاح لعالم خال من الإيدز".
وقالت أنجيلا بير مديرة البرامج في المؤسسة الألمانية لسكان العالم: "لا يجوز أن نسمح بتحول مرض كان على وشك الانحسار إلى وباء جديد". وقال فينفريد هولتس من مجلس إدارة الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "لدينا خياران: عودة الإيدز أو القضاء عليه".
ولا يزال شخص واحد يموت كل دقيقة على مستوى العالم بسبب مضاعفات الإيدز، بحسب المؤسسة الألمانية لسكان العالم. وتشير بيانات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن 40.8 مليون شخص عاشوا مع فيروس نقص المناعة عام 2024، وكان أكثر من نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء، في حين سجلت نحو 1.3 مليون إصابة جديدة العام الماضي.
إعلانوفي أوروبا، حذرت هيئة الصحة الأوروبية والمكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن تشخيص وعلاج الإصابات بفيروس نقص المناعة لا يزال يتم متأخرا في كثير من الحالات، وينطبق ذلك على أكثر من نصف التشخيصات في المنطقة، مما يزيد خطر انتقال العدوى وتطورها إلى الإيدز.
وفي ألمانيا، أظهرت أحدث تقديرات معهد "روبرت كوخ" لمكافحة الأمراض أن نحو 2300 شخص أصيبوا بفيروس نقص المناعة العام الماضي، بزيادة نحو 200 إصابة عن عام 2023، ليصل عدد المصابين في ألمانيا حتى نهاية 2024 إلى 97 ألفا و700 شخص، ويقدر المعهد أن بينهم نحو 8200 إصابة لم تشخص بعد.