بسبب حادث طعن وإهانة طالبة.. النيابة الإدارية تستبعد مدرسين بسمنود والمحلة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أجرت النيابة الإدارية للتعليم والبحث العلمي بالمحلة الكبرى أمس الأول الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ معاينةً لمقر إحدى المدارس بمدينة سمنود وذلك بعد تلقي بلاغا من الإدارة التعليمية بسمنود بشأن واقعة تعدي طالب بالصف الأول الثانوي على زميل له بمقر المدرسة باستخدام سلاح أبيض "سكين" وذلك خلال ساعات اليوم الدراسي.
وكلف المستشار الدكتور تامر السجيني - مدير النيابة، زكي والي - وكيل النيابة أحمد جمال - وكيل النيابة، بالانتقال لمقر المدرسة وسؤال المختصين وشهود العيان بالتنسيق مع الإدارة التعليمية.
وفي ذات السياق انتقل فريق التحقيقات ذاته لمقر إحدى المدارس الثانوي لغات التابعة لذات الإدارة التعليمية، وذلك في ضوء تلقي النيابة الإدارية للتعليم والبحث العلمي بالمحلة الكبرى لشكوى ولية أمر إحدى الطالبات المقيدة بالصف الأول الثانوي بالمدرسة، والتي وردت للنيابة بتاريخ الأربعاء الموافق ١١ / ١٢ / ٢٠٢٤، والتي تتضرر فيها من قيام مدرس اللغة العربية بالتعدي على نجلتها بالضرب المبرح وسبها بالألفاظ النابية وجذبها من ملابسها مما كاد يتسبب في تمزقها، وذلك داخل الفصل الدراسي في الحصة التالية لانتهاء فترة الراحة "الفسحة"، حيث أحيلت الواقعة للتحقيق الفوري وانتقل فريق التحقيقات لمقر المدرسة في اليوم التالي مباشرة، وتبين من المعاينة وسؤال كافة الأطراف المعنية وشهود العيان من الطالبات بالفصل، صحة ما جاء بالشكوى، وعليه تم استبعاد المدرس المشكو في حقه من المدرسة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس وإعدام أكثر من 53 شهيدا وجرح العشرات أثناء انتظارهم للمساعدات جريمة حرب ووصمة عار وإهانة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني ونتيجة طبيعية للدعم اللامحدود من الإدارة الأميركية.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن حجم الصواريخ والقنابل التي أُلقيت على المدنيين منذ بدء العدوان قبل 618 يوما، يفوق بأضعاف مضاعفة حجم المساعدات التي سمح بإدخالها ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية، ويؤكد أن هذه الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني بكل تفاصيله، أرضا وشعبا وحياة.
وأشار فتوح، إلى أن تحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مسارح قتل يعد جريمة مكتملة الأركان مخطط لها بشكل إجرامي تقودها عقلية استعمارية حاقدة تستخدم سلاح الجوع كوسيلة للإبادة والتطهير العرقي في ظل عدم وجود رد فعل دولي وصمت مهين .
وأكد، أن هذه المجزرة التي تحدث بشكل يومي تمثل تصعيدا خطيرا في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وتضع المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحقوقية أمام مسؤولية عاجلة لكسر دائرة الإفلات من العقاب وفرض آليات حماية دولية فاعلة.
ودعا فتوح، كافة وسائل الإعلام الحرة إلى تسليط الضوء على هذه المذابح وفضح الرواية الرسمية للاحتلال التي تحاول تبرير قتل الأبرياء، كما دعا إلى توثيق عمليات الإعدام الجماعي ونقل الحقيقة كما هي كي تعرف شعوب العالم حجم فاشية واجرام حكومة الاحتلال اليمينية.
ولفت إلى أن دماء الضحايا من الأطفال والنساء والابرياء الذين يموتون جوعا هي اختبار لمصداقية القوانين والقرارات الدولية والاممية ونداء عاجل للضمير العالمي "أوقفوا القتل اكسروا الحصار وأنقذوا الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل جنين: الاحتلال يقتحم جبع ويجبر المواطنين على مغادرة منازلهم الأكثر قراءة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025