رئيس وزراء فلسطين: المخيمات رمز العزة والوطنية ويجب الحفاظ عليها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن مخيم جنين وباقي المخيمات هي رمز العزة والوطنية ويجب الحفاظ عليها، وعدم سلب أهالي المخيمات لسبل العيش الكريم.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمحافظة جنين، اليوم السبت، حيث التقى بقادة المؤسسة الأمنية، وفعاليات ومؤسسات ومكونات المحافظة، مشيرا إلى أن الحكومة لن تقصر مع الأهالي في قطاع غزة وجنين وباقي محافظات الوطن، وأن بسط الأمن والأمان جزء أساسي لتحقيق التنمية والاستقرار.
وقال "إن الحكومة تعمل على استعادة زمام المبادرة في كافة محافظات الوطن، والنتيجة ستكون إيجابية للجميع من خلال تحقيق الأمن والتنمية لأبناء الشعب الفلسطيني في طريق تجسيد الدولة المستقلة".
وأشاد بصمود أهالي مخيم جنين، مشددا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني مع قضاياه الوطنية، محذرا من الوقوع في مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأمن والسلم الأهليين للمجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارة لاحقة لمحافظة جنين، وعقد جلسة للحكومة فيها للوقوف على احتياجات الأهالي فيها وتعزيز صمودهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخيمات مخيم جنين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية