قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دخلت قوات العمليات العسكرية أمس الجمعة إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات "فجر الحرية".
وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أدى إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.
سد تشرين تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية pic.twitter.com/6UzExUGaKi
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 13, 2024
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
وتصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات قسد في محيط السد خلال الأيام الماضية، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري، بعد الإعلان عن سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
إعلانيذكر أن السد يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرا كبيرا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.
وكانت قوات قسد قد استولت على السد في عام 2015 لتتحكم بأحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر قوات سوريا الديمقراطية من "المماطلة"
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمواصلة أساليب المماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة الانتقالية السورية.
وقال أردوغان إن ما تسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، "لا تزال تواصل أساليب المماطلة في تنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية"، داعيا إياها للتوقف عن ذلك، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية .
ولفت في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان التي زارها، يوم الأربعاء، للمشاركة في احتفالات يوم الاستقلال، إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وهيكلها الموحد ووحدتها الوطنية".
وقال الرئيس التركي: "كنا أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك"، مشددا على أن تركيا تتابع تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد عن كثب.
كما أكد عدم وجود مشاكل في مسار مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب"، وأن التطورات جيدة وتسير على نحو إيجابي.
من ناحية أخرى، أعلن أردوغان توصل شركة البترول التركية إلى اتفاق للتنقيب عن الطاقة في باكستان.