أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن اختبار إمدادات الحليب الوطنية لأنفلونزا الطيور الأسبوع المقبل، بعد إصدار السلطات تحذيرات من تفشيها وانتقالها إلى الأبقار. 

وبموجب أمر فيدرالي جديد، يتعين على المنشآت والمزارع تبادل عينات من الحليب الخام لفحصها للتأكد من خلوها من انفلونزا الطيور. 

ويشمل ذلك الكيانات التي لديها ناقلات الحليب السائب أو مرافق معالجة الألبان التي ترسل أو تحتفظ بالحليب المخصص للبسترة.

وظهر الفيروس لأول مرة مصاب به قطيع ماشية في تكساس في مارس، ومنذ ذلك الحين أصاب أكثر من 770 قطيعًا في 16 ولاية حتى 10 ديسمبر، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. 

كما أن الفيروس يصيب ما يقرب من 60 شخصًا، وذلك بشكل رئيسي من خلال التعرض للأبقار أو الطيور المصابة، لكن المخاطر على الصحة العامة لا تزال منخفضة في الوقت الحالي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقالت كاتالينا بيكاسو، عالمة الأوبئة البيطرية في جامعة ولاية ميشيغان التي تعمل في مجال الأمراض المعدية، إن خطة الاختبار ستساعد على فهم أفضل لمكان وجود الفيروس ومكان عدم وجوده.

واضافت بيكاسو “سيستغرق الأمر الكثير من الوقت والكثير من الجهد، ولكن الخطة هي القضاء على المرض وإيقافه، وهو ما أعتقد أنه مثير حقًا لأنه ينتشر كثيرًا، ونحن بحاجة إلى تغيير النهج”.

وحتى الآن، كان الاختبار طوعيًا في الغالب. وقد نفذت بعض الولايات، مثل كولورادو وماساتشوستس، الاختبارات المطلوبة، لكن ولايات أخرى اعتمدت على المزارعين الذين يبلغون عن أبقار مريضة.

ولا يزال التفويض الفيدرالي السابق الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل يتطلب اختبار أبقار الألبان المرضعة التي تعبر حدود الولاية، وفقًا لإصدار الأمر الفيدرالي. كما يتطلب أيضًا من جميع المختبرات المملوكة للقطاع الخاص والأطباء البيطريين الحكوميين الإبلاغ عن النتائج الإيجابية المرتبطة بتلك الاختبارات،

وقالت كاتالينا بيكاسو إنه بدلا من الاعتماد على اختبار الماشية، فإن الطلب الجديد سينفذ الاختبار على طول سلسلة توريد الألبان.

وتابعت: 'إنها محاولة اصطياد عدد أكبر من المزارع المدمجة في صومعة واحدة، أو شيء من هذا القبيل'. 'مع اختبارات أقل، سنكون قادرين على فهم المزيد من مناطق انتشار المرض.'

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكساس الأوبئة البيطرية وزارة الزراعة الأمريكية أنفلونزا الطيور جامعة ولاية ميشيغان المزيد

إقرأ أيضاً:

"الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"

حسمت السلطات الصحية في مصر الجدل المنتشر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار الفيروسات التنفسية، مشددة على عدم وجود "فيروسات مجهولة" داخل البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء المصري ووزير الصحة خالد عبدالغفار، إن "الحكومة المصرية لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء وجود فيروسات أو حالات وبائية، بل على العكس تمامًا، فإن مصلحتها الأساسية هي الإعلان بشفافية كاملة لضمان السيطرة السريعة على أي موقف صحي أو وبائي".

وأوضح عبد الغفار في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة رصدت بالفعل ارتفاعا في نشاط فيروس الإنفلونزا"، معتبرا ذلك "أمر طبيعي ومتوقع خلال هذه الفترة من كل عام، حيث تنشط الفيروسات الموسمية وفي مقدمتها الإنفلونزا باعتبارها السلالة الأكثر انتشارا ضمن الفيروسات التنفسية".

وشدد على أن "زيادة معدلات الانتشار لا تعني على الإطلاق زيادة في معدلات المرضى، فالحالات المسجلة تقع ضمن المعدلات الطبيعية، وتعكس نشاطًا موسميًا للفيروسات التنفسية لا أكثر".

وأضاف عبدالغفار: "أطمئن المواطنين، لا يوجد أي وجود لفيروس ماربورغ في مصر على الإطلاق، وما نتعامل معه حاليًا هي فيروسات طبيعية متداولة، ويظل فيروس الإنفلونزا H1N1 هو الأكثر انتشارا بينها، وهي جميعها أمور طبيعية في هذا الوقت من العام".

 

وأكد وزير الصحة المصري أنه "لا يوجد أي فيروسات جديدة أو مجهولة كما يجري تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المعادية".

وبيّن أن معدلات الإنفلونزا كانت قد انخفضت خلال سنوات جائحة "كورونا" والمتحورات المرتبطة بها، لكن الوضع الحالي يعكس عودة النشاط الفيروسي إلى مستويات عام 2019 قبل الجائحة، مشددا على ضرورة الحصول على "اللقاح الموسمي للإنفلونزا" خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الأعراض الأكثر انتشارا بين الحالات المصابة تتضمن ارتفاعًا بدرجة الحرارة والرشح وآلام وتكسير الجسم، "وهي أعراض إنفلونزا تقليدية، ولا تشير إلى وجود فيروسات أخرى أو ظهور أمراض جديدة"، وفق تأكيده.

 موقف "المدارس"
بدوره، قال مساعد وزير الصحة المصري حسام عبدالغفار، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بيانات الموقف الوبائي تشير إلى أن الإنفلونزا تستحوذ على نحو ثلثي إصابات الأمراض التنفسية التي جرى رصدها، فيما يأتي الفيروس المخلوي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 18 بالمئة، في حين تتنوع تتوزع الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا" و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية".

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا العام في مصر ولا تتجاوز معدلاته بين 1 إلى 2 بالمئة من إجمالي الفيروسات التنفسية المتداولة.

وفي ما يتعلق بالأوضاع في المدارس المصرية، شدد مساعد وزير الصحة المصري على أنه "لا توجد توصيات بإغلاق المدارس أو تخفيف الكثافات، والتوجيهات الحالية تركز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين التهوية، والتغذية الجيدة، وبقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل حتى شفائهم لمدة 24 ساعة، إضافة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح".

وأشار عبدالغفار إلى "وجود تنسيق دائم داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تُعد وزارة التربية والتعليم أحد أعضائها الرئيسيين، وتتيح وزارة التعليم بقاء الطالب المريض في المنزل حتى تمام التعافي".

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. كمامة والعمل عن بعد قد يعودان في أوروبا لمواجهة إنفلونزا 2025
  • من مكملات التركيز إلى خرافة الحليب.. باحثون يفندون أشهر الشائعات الطبية
  • تعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديو
  • بما يعكس ثراءها وتنوعها الطبيعي.. رصد آلاف الطيور المائية في محمية جزر فرسان خلال التعداد الشتوي 2025
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO
  • H1N1 من فئة إنفلونزا A.. عوض تاج الدين يكشف عن الفيروس المنتشر داخل مصر حاليا
  • قرار عاجل بعقد اختبار تجريبي لطلاب أولى الثانوي في مادة البرمجة|اعرف موعده
  • إرثٌ ينبض في الدوحة.. متحف يجمع ستة عقود من أعمال بيكاسو الهند الإبداعية
  • "الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"