"الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
حسمت السلطات الصحية في مصر الجدل المنتشر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار الفيروسات التنفسية، مشددة على عدم وجود "فيروسات مجهولة" داخل البلاد.
وقال نائب رئيس الوزراء المصري ووزير الصحة خالد عبدالغفار، إن "الحكومة المصرية لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء وجود فيروسات أو حالات وبائية، بل على العكس تمامًا، فإن مصلحتها الأساسية هي الإعلان بشفافية كاملة لضمان السيطرة السريعة على أي موقف صحي أو وبائي".
وأوضح عبد الغفار في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة رصدت بالفعل ارتفاعا في نشاط فيروس الإنفلونزا"، معتبرا ذلك "أمر طبيعي ومتوقع خلال هذه الفترة من كل عام، حيث تنشط الفيروسات الموسمية وفي مقدمتها الإنفلونزا باعتبارها السلالة الأكثر انتشارا ضمن الفيروسات التنفسية".
وشدد على أن "زيادة معدلات الانتشار لا تعني على الإطلاق زيادة في معدلات المرضى، فالحالات المسجلة تقع ضمن المعدلات الطبيعية، وتعكس نشاطًا موسميًا للفيروسات التنفسية لا أكثر".
وأضاف عبدالغفار: "أطمئن المواطنين، لا يوجد أي وجود لفيروس ماربورغ في مصر على الإطلاق، وما نتعامل معه حاليًا هي فيروسات طبيعية متداولة، ويظل فيروس الإنفلونزا H1N1 هو الأكثر انتشارا بينها، وهي جميعها أمور طبيعية في هذا الوقت من العام".
وأكد وزير الصحة المصري أنه "لا يوجد أي فيروسات جديدة أو مجهولة كما يجري تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المعادية".
وبيّن أن معدلات الإنفلونزا كانت قد انخفضت خلال سنوات جائحة "كورونا" والمتحورات المرتبطة بها، لكن الوضع الحالي يعكس عودة النشاط الفيروسي إلى مستويات عام 2019 قبل الجائحة، مشددا على ضرورة الحصول على "اللقاح الموسمي للإنفلونزا" خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الأعراض الأكثر انتشارا بين الحالات المصابة تتضمن ارتفاعًا بدرجة الحرارة والرشح وآلام وتكسير الجسم، "وهي أعراض إنفلونزا تقليدية، ولا تشير إلى وجود فيروسات أخرى أو ظهور أمراض جديدة"، وفق تأكيده.
موقف "المدارس"
بدوره، قال مساعد وزير الصحة المصري حسام عبدالغفار، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بيانات الموقف الوبائي تشير إلى أن الإنفلونزا تستحوذ على نحو ثلثي إصابات الأمراض التنفسية التي جرى رصدها، فيما يأتي الفيروس المخلوي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 18 بالمئة، في حين تتنوع تتوزع الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا" و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية".
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا العام في مصر ولا تتجاوز معدلاته بين 1 إلى 2 بالمئة من إجمالي الفيروسات التنفسية المتداولة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في المدارس المصرية، شدد مساعد وزير الصحة المصري على أنه "لا توجد توصيات بإغلاق المدارس أو تخفيف الكثافات، والتوجيهات الحالية تركز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين التهوية، والتغذية الجيدة، وبقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل حتى شفائهم لمدة 24 ساعة، إضافة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح".
وأشار عبدالغفار إلى "وجود تنسيق دائم داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تُعد وزارة التربية والتعليم أحد أعضائها الرئيسيين، وتتيح وزارة التعليم بقاء الطالب المريض في المنزل حتى تمام التعافي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنفلونزا فيرو س الإنفلونزا H1N1 كورونا المدارس المصرية فيروس إنفلونزا الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا الإنفلونزا فيرو س الإنفلونزا H1N1 كورونا المدارس المصرية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
424 ألف إشارة صحية.. ماذا قال وزير الصحة عن انتشار الفيروسات التنفسية؟
تصوير - نادر نبيل:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الفترة الماضية شهدت انتشارًا واسعًا للشائعات والمعلومات غير الدقيقة المتعلقة بالأمراض التنفسية والفيروسات، لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما تسبب في إثارة بلبلة غير مبررة بين المواطنين، خاصة مع بداية فصل الشتاء وبدء العام الدراسي.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي اليوم، أن وزارة الصحة، من خلال منظوماتها الإعلامية وخططها للرصد، بادرت بالرد على كل التساؤلات المشروعة التي طرحها المواطنون، مؤكدًا أن بعض هذه التساؤلات تحول بفعل التهويل غير العلمي إلى منطلق لإثارة القلق، وهو ما استدعى خروج الوزارة عبر مختلف وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق المرتبطة بما يُثار حول انتشار الأمراض التنفسية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الشائعات التي تم رصدها خلال الأسابيع الماضية تعددت وتنوعت، ومنها: ادعاءات حول "فيروس تنفسي جديد مجهول المصدر"، أو أن "الإنفلونزا الحالية أخطر من المعتاد"، أو انتشار "متحورات عالية الخطورة"، أو ظهور ما يسمى "كورونا 25"، فضلًا عن تداول مزاعم عن وجود حالات من فيروس ماربورج داخل مصر، إلى جانب خلط واسع بين أعراض الأمراض الفيروسية المختلفة.
وأضاف أن بعض المنصات المعادية تعمدت بث رسائل تتحدث عن "هجوم فيروس ماربورغ على المدارس"، و"تعرض الأطفال للخطر"، و"تفشي فيروسات قاتلة"، و"وفيات داخل مستشفيات الحميات"، فضلًا عن منشورات تتهم الدولة بالتعتيم الإعلامي، وتروج لعبارات من قبيل "مرض تنفسي يحصد الأرواح"، و"انتشار الالتهاب السحائي"، و"ظهور جدري جديد".
وقال الوزير: "هذه الاستفسارات في أصلها مشروعة، لكن تنامي الشائعات بشكل غير مسؤول يؤدي إلى فوضى في المعلومات، ويخلق مناخًا من الإرباك ينعكس على السلم المجتمعي، ومن ثم، فإن واجب الوزارة هو التعامل مع كل معلومة مغلوطة بسرعة وشفافية".
وبيّن وزير الصحة أن تعامل الدولة مع ملف الأمراض والعدوى يعتمد على منظومة متكاملة يقودها قطاع الطب الوقائي، الذي يعمل وفق ثلاث ركائز أساسية: الوقاية والاستباق، الترصد والاكتشاف المبكر، الرصد الذكي عبر شبكات تضم 5500 منشأة صحية تعمل وفق نظام الترصد القائم على الحدث، وتخضع لإشراف ومتابعة منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي، وتجاورها مع مناطق تشهد اضطرابات صحية أو انتشارًا لأوبئة مثل السودان وقطاع غزة، يفرض على الدولة إجراءات حجر صحي دقيقة للغاية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ويستلزم تفعيل أجهزة رصد متقدمة لمتابعة أي إشارات وبائية.
وكشف الوزير أنه "تم رصد أكثر من 424 ألف إشارة صحية منذ بداية يناير وحتى الآن، وما بين 90 إلى 95% من هذه الإشارات يندرج ضمن الشائعات أو المعلومات غير الصحيحة، والوزارة تتابع كل ما يُتداول، وترد على ما هو بحاجة إلى تصحيح من خلال فرق علمية متخصصة".
وأكد الوزير أن ما يُتداول عن تهرب الوزارة من المسؤولية أو إخفاء الحقائق غير صحيح تمامًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد مصلحة لأي دولة في العالم في إخفاء وجود فيروس، لأن الفيروسات أمر طبيعي يحدث عالميًا، والمسؤولية الحقيقية للدولة هي الشفافية، ونشر الوعي، وتوفير الحلول والإجراءات الوقائية.
وقال "عبدالغفار" إن البيانات الرسمية، الصادرة من قطاع الطب الوقائي، تشير بوضوح إلى ارتفاع في نشاط فيروس الإنفلونزا في مصر خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ارتفاع موسمي ومتوقع يبدأ عادة من نهاية أكتوبر وحتى يناير، وتحديدًا لسلالة H1N1 الأكثر انتشارًا هذا العام.
وشدد على أن زيادة الانتشار لا تعني زيادة في شدة المرض، مؤكدًا أن ما يُسجل حاليًا هو حالات إنفلونزا موسمية عادية بأعراض معتادة، مثل ارتفاع الحرارة وآلام الجسم والتهاب الحلق والرشح.
وأضاف "عبدالغفار" أن هذا النشاط يشبه ما سُجل في عام 2019 قبل جائحة كورونا، وأن انخفاض انتشار الإنفلونزا في 2020 و2021 و2022 كان بسبب هيمنة متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا على المشهد الوبائي.
وأكد الوزير مرة أخرى أن ما يجري رصده اليوم طبيعي ومراقب دوليًا، ولا يستدعي أي قلق، وأن "الزيادة النسبية" الحالية لا تتجاوز المتوقع موسميًا.
وقال: "لا توجد فيروسات جديدة أو غير معروفة داخل مصر، ولا توجد زيادة في شدة أي من المتحورات الحالية، سواء في الإنفلونزا أو كورونا. المتحور الحالي من كورونا أعراضه خفيفة ولا تُقارن بموجات 2020 و2021".
ونوّه الوزير إلى أن اللقاح الموسمي للإنفلونزا فعال للغاية، خاصة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال دون الخامسة، مؤكدًا أهمية الحصول عليه خلال الموسم الشتوي.
وأوضح أن معظم الإصابات المسجلة حاليًا هي إصابات موسمية متوقعة، قد تستمر أعراضها يومًا أو يومين أكثر من المعتاد، لكنها أعراض خفيفة تستجيب للعلاج المنزلي الراحة والسوائل وخافضات الحرارة، مشددا على أهمية تجنب الذهاب للعمل أو المدرسة عند ظهور الحمى، واستخدام الكمامة عند اللزوم، والحفاظ على التهوية الجيدة والنظافة الشخصية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور خالد عبدالغفار الصحة والسكان الفيروسات التنفسية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
424 ألف إشارة صحية.. ماذا قال وزير الصحة عن انتشار "الفيروسات التنفسية"؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية