قصف معسكر شالا: مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 في هجوم بدارفور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وأصيب 11 آخرون جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على معسكر شالا للنازحين بمدينة الفاشر، شمال دارفور، وفق شبكة أطباء السودان.
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان أن القصف الذي استهدف معسكر شالا للنازحين أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من القصف الممنهج الذي يستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق الشبكة.
وأضافت الشبكة عبر بيان السبت أن استهداف المدنيين العزل في معسكرات النزوح يشكل تهديدًا متزايدًا للأوضاع الإنسانية في المدينة، التي تضم عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من الصراعات في مناطقهم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من السكان المحليين.
وحذرت شبكة أطباء السودان من أن استمرار القصف والهجمات سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة من مدينة الفاشر التي تشهد بالفعل أوضاعًا إنسانية متردية، مشيرة إلى أن المدينة أصبحت إحدى النقاط الساخنة في النزاع المستمر.
ودعت الشبكة قوات الدعم السريع إلى الامتثال للقرارات الدولية التي تنص على وقف القصف والحصار والهجمات ضد المدنيين.
كما أشارت إلى أن الهجمات المتكررة على مدينة الفاشر أدت إلى مقتل المئات من المدنيين في الأسواق، وتسببت في تهجير الآلاف من منازلهم التي تحولت إلى مواقع قتال.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تشهد مناطق واسعة من دارفور تصعيدًا خطيرًا في الصراع المسلح.
وتعرضت معسكرات النازحين، التي تأوي الفارين من النزاعات السابقة، إلى هجمات عنيفة، مما زاد من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
ويواجه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع ارتفاع أعداد القتلى إلى عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
كما أن تدمير البنية التحتية واستمرار القتال بين طرفي النزاع يعيق جهود الإغاثة الدولية، ويضع المدنيين في دائرة الخطر المستمر.
الوسومالسودان دارفور قوات لدعم السريع معسكر شالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان دارفور قوات لدعم السريع
إقرأ أيضاً:
“مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
متابعات – تاق برس- حذّر والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، سكان مدينة الفاشر من مغادرة المدينة، مؤكدًا أن من خرج من المناطق المحيطة بالفاشر لم يصل إلى بر الأمان.
وقال إنه تم اختطاف عدد من الشباب الذين حاولوا مغادرة المدينة عبر منطقة “قرني” غربي الفاشر.
وأشار الوالي إلى أن الوضع الأمني داخل المدينة تحت المتابعة الدقيقة من السلطات، وأن هناك تطورات ميدانية قريبة قد تغير معادلة الحصار المفروض على الفاشر.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات بانفراج قريب للحصار، مبشرًا المواطنين بأخبار سارة خلال اليومين المقبلين.
ويجيء ذلك على خلفية دعوة أطلقها، الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بإجلاء مواطني مدينة الفاشر إلى مناطق أكثر أمنًا، بهدف حماية الأرواح في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويخطط الهادي إدريس لإجلاء أكثر من 100 ألف أسرة من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة حركته.
وردت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تصريحات الهادي إدريس، بأن تصريحاته تأتي في سياق محاولة يائسة لتبرير فشل قوات الدعم السريع في تحقيق أهدافها العسكرية في دارفور.
واتهمت القوة المشتركة الهادي إدريس بمحاولة تغطية هزيمة حليفه قوات الدعم السريع في المعارك الأخيرة.
وسبق للوالي أن دعا مرارا إلى عدم الاستجابة لدعوات مغادرة المدينة، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع الإنسانية وتفشى الجوع وسط السكان نتيجة حصار قوات الدعم السريع للمدينة.
وأرسل الوالي في تصريحات صحفية، تحذيرات للمواطنين من مخاطر أمنية في مناطق سيطرة الدعم السريع حال وصولهم إليها من بينها تجنيد الشباب قسريًا، واستخدام النساء والأطفال وكبار السن كدروع بشرية، وفق قوله.
الفاشرالوالي يحذرولاية شمال دارفور