الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وفي بيان نشرته الفرقة السادسة مشاة في الفاشر عبر موقع "فيسبوك"، أفادت بأن سلاح الطيران نفذ غارات جوية يوم الجمعة، أسفرت عن تدمير 45 مركبة قتالية بكامل عتادها.
وأشارت التقارير إلى حشد قوات الدعم السريع لعدد كبير من المقاتلين من الولايات الأخرى استعداداً للهجوم على الفاشر.
كما أعلن الجيش السوداني عن إسقاط 3 طائرات مسيّرة كانت تستهدف مواقع الدفاع في المدينة.
وفي سياق متصل، أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بيانًا ذكرت فيه أن قوات الدعم السريع قصفت مخيمي زمزم وأبوشوك، مما أدى إلى وقوع ضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ودعا المتحدث باسم المنسقية الأطراف المتحاربة إلى تجنب استهداف المدنيين ووقف استخدامهم كدروع بشرية، مطالبًا بوقف فوري للأعمال العدائية.
وفي أحداث ميدانية أخرى، تجددت المعارك في خرطوم بحري في فجر يوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سمع سكان المدينة دوي انفجارات قوية.
ووقعت الاشتباكات على مقربة من منطقة العزبة، بعد أن تمكن الجيش السوداني من السيطرة على أغلب أحياء منطقة السامراب.
كما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء غارات جوية على منطقة الشاحنات.
تستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرًا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، ونزوح أكثر من 10 ملايين.
في ظل هذه الأوضاع، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولايات دارفور، بينما يسعى الجيش السوداني للحفاظ على وجوده في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوقوع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان السيد كامل إدريس، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية لاستقرار السودان الشقيق، وحرصها على الحفاظ على وحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وقال نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء كانت واضحة وقوية، وجددت التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السودانية، والمتمثلة في دعم وحدة السودان، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه، وتقديم كل سبل الدعم السياسي والإنساني للشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر كانت وستظل العمق الاستراتيجي للسودان، وتتحرك دائمًا بدافع من المسؤولية التاريخية والأخوية تجاه الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن دعم القاهرة لجهود التسوية السلمية يعكس إدراكها العميق لخطورة استمرار الصراع على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف النائب، أن إعلان مصر استعدادها للتعاون في إعادة إعمار السودان هو خطوة مهمة تؤكد جدية التحرك المصري، ليس فقط لإنهاء الأزمة، بل للمساهمة في إعادة بناء الدولة السودانية، وتحقيق التنمية لشعبها، في إطار رؤية شاملة للتكامل بين البلدين.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه قائلاً: موقف مصر من الأزمة السودانية هو موقف شريف ومسؤول، يستند إلى ثوابت تاريخية وعلاقات راسخة، ويثبت مجددًا أن مصر قوة استقرار في محيطها العربي والأفريقي، تسعى دائمًا إلى تغليب لغة الحوار والسلام على لغة السلاح والانقسام".