اجتماع في طرابلس يبحث مشروع “وافد” لتنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ليبيا – اجتماع تنفيذي في طرابلس يبحث حوكمة العمالة الأجنبية وتعزيز التعاون الاقتصادي
عُقد يوم السبت في العاصمة طرابلس الاجتماع التنفيذي الثالث لمناقشة حوكمة تنقل وإقامة وعمل العمالة الأجنبية، بحضور وزير العمل والتأهيل بحكومة “الوحدة” علي العابد، إلى جانب رئيس مجلس إدارة مصرف الساحل والصحراء للتجارة والاستثمار أحمد عمر الترهوني وعدد من المسؤولين.
ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي لوزارة العمل والتأهيل، شهد الاجتماع حضور كل من مدير عام مصرف الواحة، ومدير عام مصرف الساحل والصحراء – النيجر والفريق المرافق له، بالإضافة إلى ممثلي السفارة السودانية في ليبيا، ورئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية وعدد من مديري الإدارات بالوزارة.
مشروع المنظومة المتكاملة لإدارة العمالةناقش المجتمعون مشروع “المنظومة المتكاملة لإدارة محفظة العمل والتشغيل الذكية”، والذي يتضمن منصة “وافد” الرقمية كمنصة رئيسية ومنصات “جسر وافد” الفرعية. وتهدف هذه المنصات إلى:
تنظيم وتوثيق حركة العمالة الأجنبية في ليبيا. ضمان الشفافية وتبسيط الإجراءات المتعلقة بتنقل وإقامة العمالة. تنظيم الحوالات المالية عبر المصارف الواقعة في إطار الدول الأعضاء بتجمع س.ص (الساحل والصحراء). تعزيز كفاءة سوق العمل بما يدعم الاقتصاد الوطني. أهمية المشروعأكد وزير العمل والتأهيل علي العابد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المشاركة وتكامل الجهود لإنجاح هذا المشروع الحيوي. واعتبر الوزير أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحسين بيئة العمل في ليبيا وجعلها أكثر جاذبية للاستثمار، من خلال تنظيم العمالة وتعزيز الشفافية في العمليات الإدارية والمالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العمالة الأجنبیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السعودية تمدد مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام لعام إضافي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام إضافي، بتمويل قدره نحو 53 مليون دولار، وذِلك استمراراً للجهود الإنسانية الرامية لحماية المدنيين من خطر الألغام المزروعة عشوائياً.
ويُنفذ المشروع بخبرات سعودية وعالمية، من خلال فرق يمنية مدربة، تعمل على إزالة الألغام بكافة أشكالها من المناطق المتضررة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال.
وأكد عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، أن تمديد المشروع يأتي في إطار المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني، مشيراً إلى أن “مسام” يُعد من المشاريع النوعية التي تسهم في حماية الأرواح وإعادة الأمان إلى المناطق المتأثرة.
وأوضح أن الألغام تسببت في إصابات وبتر أطراف وخسائر بشرية كبيرة، خصوصاً بين النساء والأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أن المشروع تمكّن حتى الآن من نزع أكثر من 495 ألف لغم وقذيفة.