5 مجازر بقطاع غزة تسفر عن 46 شهيدا و135 مصابا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتكاب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 46 شهيدا و135 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، يوم السبت الماضي، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في محافظتي غزة ورفح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أحد الفلسطينيين استشهد وأصيب آخر جراء قصف مسيّرة إسرائيلية استهدفت خربة العدس شمال رفح. كما استهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين غرب مدينة دير البلح، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت لاحق، قصف الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 12 آخرون في قصف استهدف منزل عائلة القريناوي في مخيم البريج وسط القطاع، حيث دُمر المنزل بالكامل وتعرضت المنازل المجاورة لأضرار كبيرة. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي حادث آخر، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثامين أربعة شهداء وثلاثة جرحى جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة كانت تأوي نازحين جنوب غرب المدينة.
كما استُشهد فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون في قصف استهدف تجمعًا سكنيًا بحي النصر في مدينة غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,930 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,624 آخرين. هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض، في حين تواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبات في الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية مجازر قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.