السودان: المبعوث أميركي يدعو لوقف قصف معسكر زمزم في شمال دارفور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، قوات الدعم السريع إلى وقف القصف المدفعي على معسكر زمزم لإيواء النازحين في ولاية شمال دارفور. التغيير: الخرطوم..
التغيير: الخرطوم
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، قوات الدعم السريع إلى وقف القصف المدفعي الذي يستهدف معسكر زمزم، الذي يأوي أكثر من مليون نازح في ولاية شمال دارفور.
وكتب بيريلو في تغريدة على منصة «إكس» أن هذا القصف يعرّض حياة النازحين للخطر. كما ناشد بيريلو القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني بالتراجع عن أي خطوات من شأنها تهديد الطبيعة المدنية للمعسكر الذي يعد مأوى للمدنيين الهاربين من النزاع.
وتكرر خلال الأيام الأخيرة القصف المدفعي من الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين، وهو ما أدانته الأمم المتحدة ومنظمة “أطباء بلا حدود”.
ويعد زمزم من أكبر مخيمات النازحين في دارفور نظرا للكثافة السكانية العالية، وأعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” المجاعة “في أغسطس الماضي.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
قد أسفرت هذه المواجهات عن تشريد آلاف المدنيين، وأدى النزاع إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، بما في ذلك معسكرات النازحين التي تعاني من نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والطعام.
الوسومإقليم دارفور الجرائم والانتهاكات حماية المدنيين معسكر زمزمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الجرائم والانتهاكات حماية المدنيين معسكر زمزم الدعم السریع معسکر زمزم
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.