يمانيون../
عبر أبناء المهرة عن رفضهم الشديد لزيارة الخائن رشاد العليمي إلى المهرة التي أتت بإملاءات سعودية تنفيذ لمخططاتها الاحتلالية التوسعية بالمهرة.
ووصل الخائن العليمي إلى مطار الغيضة الخاضع لقوات الاحتلال السعودي قادما من الرياض على متن طائرة شحن عسكرية سعودية وبحماية قواتها.
واعتبر أبناء المهرة في بيان أن الزيارة تأتي في إطار تنامي الصراع بين الإماراتي والسعودي في المناطق الجنوبية المحتلة وآخرها ما حصل مؤخرا في قصر معاشيك من اقتحام ومحاصرة رئيس حكومة المرتزقة معين وتغطية على فشل المرتزقة واتساع رقعة الصراع فيما بينهم وظاهرة التصفيات وفق مخطط وأجندة العدوان.
وأشار أبناء المهرة الأحرار إلى أن الخائن العليمي ولفيف المرتزقة مجرد أدوات وعملاء لدولتي العدوان السعودية والإمارات وينفذان مخططاتهما التوسعية الاحتلالية في المهرة والمناطق الجنوبية المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تمرد إماراتي لإطاحة بـ العليمي جنوب اليمن
الجديد برس| تشهد أروقة مجلس القيادة
الرئاسي الموالي للتحالف، تصدعاً غير مسبوق، على خلفية خلافات حادة بين مكوناته، في ظل تمرد واضح من الجناح الموالي للإمارات بقيادة طارق
صالح والمجلس
الانتقالي الجنوبي، ضد رئيس
المجلس رشاد العليمي المدعوم سعودياً. وجاء بيان صادر عن ما يسمى بـ قوات المقاومة الوطنية، الذراع العسكري لطارق صالح، بلغة حادة غير معهودة، ليعكس حجم الانقسام المتفاقم داخل المجلس، وليكشف أن الخلافات بين الرياض وأبوظبي باتت علنية، مع دخول ملف قيادة المجلس مرحلة صدام سياسي حاد. وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن وصول طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تفاهمات متقدمة برعاية مباشرة من الإمارات، تتضمن إعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والإطاحة برشاد العليمي من رئاسته. وأشارت المصادر إلى أن الإمارات تسعى من خلال هذه التحركات إلى تمكين طارق صالح من رئاسة المجلس الرئاسي، بدعم كامل من المجلس الانتقالي، في خطوة تهدف إلى مواجهة التحركات السعودية في حضرموت والمهرة التي تسعى للحد من نفوذ أبوظبي هناك. وتُقرأ هذه التطورات في سياق تصاعد الصراع بين السعودية والإمارات في المحافظات اليمنية الشرقية والجنوبية النفطية، حيث تسعى الرياض إلى تعزيز قبضتها على محافظة حضرموت، مقابل تحركات إماراتية لإعادة التموضع سياسياً وعسكرياً عبر حلفائها. ويؤكد مراقبون أن هذه التحركات قد تُدخل المجلس الرئاسي في أزمة شرعية جديدة، في وقت تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن انهياراً واسعاً في الخدمات وتدهوراً اقتصادياً ومعيشياً غير مسبوق.