قحيم وعباد يتفقدان أعمال صيانة عدد من الجدران الساندة بسائلة صنعاء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، أعمال تأهيل وصيانة عدد من الجدران الساندة في سائلة صنعاء – تقاطع شارع النصر.
واطلع قحيم وعباد ومعهما وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي، والوكيل المساعد لقطاع الخدمات عبدالله حسين، على الأعمال المنفذة التي شملت بناء جدران ساندة ورفع الأتربة ومخلفات السيول.
وحث قحيم وعباد قطاع الأشغال والمهندسين على سرعة استكمال تأهيل وصيانة الجدران الساندة للسائلة وفقاً للمواصفات الفنية بما يسهم في تسهيل حركة السير والحفاظ على الرصف الحجري.
إلى ذلك تفقد أمين العاصمة ووكيلا قطاع الأشغال والمشاريع والخدمات، مستوى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الخط الناقل الرئيسي للصرف الصحي المرحلة الأولى بسائلة صنعاء.
واطلعوا على سير استكمال المقطع المتبقي بطول 400 متر من أمام جامع النهرين بسائلة صنعاء، ومستوى الإنجاز بالمشروع الممول عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس.
وأكد عباد، أهمية هذا المشروع الخدمي الذي يشمل استبدال خطوط الصرف الصحي الرئيسية بطول أكثر من خمسة كيلو متر بسائلة صنعاء القديمة، بتكلفة ستة ملايين و400 ألف دولار.
وحث الجهة المنفذة على رفع وتيرة العمل وسرعة إنجاز المشروع بما يسهم في تحسين خدمات الصرف الصحي والحفاظ على المدينة التاريخية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سائلة صنعاء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: استمرار قصف مستشفى شهداء الأقصى جريمة ممنهجة ضد النظام الصحي
الثورة نت/
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استمرار العدو الصهيوني في قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ12 هو استمرار الجريمة الممنهجة ضد النظام الصحي في قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ارتكبت قوات العدو جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى وقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى لخطر الموت بشكل مباشر، حيث لم يبعد القصف عن قسم “باطنة رجال” سوى بضعة أمتار.
وأضاف إنّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الثانية عشرة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.
وأدان المكتب بأشد العبارات العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وجدد مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.