تل أبيب تغلق سفارتها في أيرلندا بسبب "السياسات المعادية لإسرائيل" أو هكذا قالت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان يوم الأحد إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن بسبب ما وصفها "السياسات المتطرفة المعادية لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية".
وتعقيبًا على إعلان الإغلاق، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس في بيان له:
"أشعر بخيبة أمل عميقة من قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق سفارتها في دبلن.
أيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع أيرلندا دائمًا عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. ولن يصرف أي شيء عن ذلك.
Relatedبعد تقارير عن عبور شحنات أسلحة.. أيرلندا تمنع الرحلات العسكرية الإسرائيلية عبر مجالها الجويأيرلندا تصبح أول دولة أوروبية تصنف الاستيطان الإسرائيلي كاحتلالزلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين"إن استمرار الحرب في غزة والخسائر في الأرواح البريئة غير مقبول ببساطة ويتعارض مع القانون الدولي. إنه يمثل عقاباً جماعياً للشعب الفلسطيني في غزة."
ولطالما جمعت البلدين علاقة متوترة على خلفية موقف دبلن من القضية الفلسطينية وإدانتها الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وقد كانت آخر حلقات هذا التوتر اعتراف أيرلندا بالدولة الفلسطينية الصيف الماضي. ولا ننسى الجدل الذي أثير حول رسالة تهنئة وجهها الرئيس الإيرلندي مايكل هيجينز إلى نظيره الإيراني مسعود بشزكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات التي جرت في حزيران يونيو الماضي. وفوجئ الرئيس الإيرلندي بخروج الخطاب إلى العلن وتناوله الإعلام فاتّهم السفارة الإسرائيلية في دبلن بتسريب الرسالة إلى الصحافة وهو ما نفته السفارة.
وقد أثار الخطاب وقتها زوبعة من الانتقادات في كل بريطانيا وإسرائيل، لكن دبلن دافعت عن موقفها بأن الرسالة جزء من العرف الدبلوماسي في مثل هذه المناسبات.
وإثر ذلك الجدل، قال هيجينز على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي: "عليكم أن تسألوا أنفسكم من أين أتت الانتقادات وكيف تسرّب الخطاب ومن أين ولأي غرض." وحين ألحّ الصحفيون عليه في السؤال قال الرئيس الإيرلندي: أعتقد أنها السفارة الإسرائيلية."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" غزةإيرانإسرائيلفلسطينسفارةايرلنداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل غزة إيران إسرائيل فلسطين سفارة ايرلندا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل روسيا اللاجئون السوريون ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي محمد البشير یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على لبنان والولايات المتحدة بسبب تهديدات حزب الله
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن تل أبيب تلقّت تهديدات حزب الله الأخيرة بقلق واضح، انعكس في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول إعادة "رمي الكرة في ملعب الحكومة والجيش اللبناني"، محمِّلاً بيروت مسؤولية ما يجري على الحدود.
وأوضحت أبو شمسيه، خلال رسالة لها على الهواء ، أن بيان جيش الاحتلال تضمّن اتهامين أساسيين؛ الأول موجّه للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، في ظلّ زعم تل أبيب بأن الطرفين "غير قادرين على منع إعادة تسلّح حزب الله أو نزع سلاحه" مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي شدد على أنه “سيتولى القيام بهذه المهمة” إذا لم تستطع بيروت القيام بها.
وأضافت أن الاتهام الثاني وُجّه نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتبر جيش الاحتلال أن واشنطن "لا تمتلك أي خطة مستقبلية لنزع سلاح حزب الله أو الحد من نفوذه في الجنوب اللبناني"، وهو ما رأت فيه إسرائيل فراغاً سياسياً وأمنياً يمكن أن تستغله المقاومة اللبنانية لتعزيز قوتها.
وأكدت أبو شمسيه أن بيان الجيش الإسرائيلي حمل تهديدات مباشرة، عبر الإعلان عن استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على الجنوب اللبناني، "وفي عمق الأراضي اللبنانية وصولاً إلى شمال الليطاني"، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على ما تسميه تل أبيب “اتفاق التسوية أو وقف إطلاق النار”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الخطاب الإسرائيلي يعكس خشية متزايدة داخل المؤسسة الأمنية من توسع نفوذ حزب الله، بالتزامن مع تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، ومحاولة إسرائيل إبقاء الضغط السياسي والعسكري على لبنان والولايات المتحدة في آن واحد.