"طوق إكليل القمر الشتوي" ظاهرة بصرية مدهشة تزين سماء الشتاء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طوق إكليل القمر الشتوي هو ظاهرة بصرية طبيعية ساحرة تظهر خلال فصل الشتاء على شكل طوق مضيء متعدد الألوان يحيط بالقمر.
يتميز الإكليل بألوانه الزاهية مثل الأحمر، الأصفر، والأزرق، ويمكن رصده بالعين المجردة، ويختلف حجم الإكليل وشكله وشدة ألوانه حسب الظروف الجوية، كما ظهر بوضوح في سماء مدينة جدة مؤخرًا.
كيف يتشكل طوق إكليل القمر؟وفقًا لتصريحات الجمعية الفلكية بجدة، يتشكل طوق إكليل القمر نتيجة مرور ضوء القمر عبر قطرات الماء الصغيرة جدًا الموجودة في السحب الرقيقة العالية.
تعمل هذه القطرات على تداخل وتشتيت ضوء القمر، مما يؤدي إلى ظهور الطوق بألوان متدرجة تشبه ألوان قوس قزح.
أفضل وقت لرصد الظاهرةتحدث هذه الظاهرة في جميع أطوار القمر، إلا أن ظهورها يكون أكثر وضوحًا عندما يكون القمر في طور البدر المكتمل بسبب زيادة كمية الضوء المنبعثة منه.
لماذا تحدث الظاهرة في فصل الشتاء؟يرتبط طوق إكليل القمر بفصل الشتاء نتيجة لانتشار السحب الرقيقة العالية التي تحتوي على قطرات الماء الصغيرة، وهي ظروف مثالية لتكوين هذه الظاهرة البصرية المذهلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الشتوي جدة القمر البدر الجمعية الفلكية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.