اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
#سواليف
تُظهر دراسة جديدة أن #قمر كوكب #المشتري، ” #آيو “، قد لا يحتوي على محيط من #الصهارة تحت سطحه كما كان يعتقد سابقا، ما يثير تساؤلات جديدة حول تكوين هذا القمر البركاني النشط.
وتشير الملاحظات من مركبة الفضاء “جونو” التابعة لوكالة #ناسا، إلى جانب البيانات المهمات السابقة المتاحة، إلى أن النشاط البركاني على القمر “آيو” من غير المرجح أن يكون مصدره محيط صهارة تحت السطح.
ويعد قمر “آيو” أكثر الأجرام السماوية نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، حيث يوجد ما يصل إلى 400 بركان ينفجر على سطح القمر الداخلي لكوكب المشتري.
مقالات ذات صلةوكان يُعتقد أن النشاط البركاني مدفوع بتشوهات المد والجزر الناجمة عن الاختلافات في قوة الجاذبية لكوكب المشتري، بسبب مدار “آيو” الإهليلجي.
واقترح العلماء سابقا أن كمية طاقة المد والجزر قد تكون كافية للتسبب في ذوبان باطن “آيو”، ما قد يؤدي إلى تكوين محيط من الصهارة تحت السطح، لكن هذه النظرية ما تزال قيد النقاش.
وفي الدراسة الحديثة، تم أخذ قياسات مدى التشوه المدي لـ”آيو” باستخدام مركبة “جونو” خلال تحليقين حديثين لها، وعند دمج هذه الملاحظات الجديدة مع البيانات القديمة، قام العلماء بحساب مدى التشوه الذي يحدثه تأثير الجاذبية المدية على “آيو”.
وتظهر النتائج أن التشوهات لا تتماشى مع ما يُتوقع حدوثه إذا كان هناك محيط صهارة سطحي عالمي، ما يشير إلى أن الوشاح الداخلي لآيو صلب إلى حد كبير.
وتشير هذه النتائج إلى أن القوى المدية لا تخلق دائما محيطات صهارة عالمية، ما قد يكون له آثار على فهمنا للأجرام السماوية الأخرى مثل “إنسيلادوس” أو “أوروبا”، وفقا لما ذكره العلماء في دراستهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قمر المشتري آيو الصهارة ناسا
إقرأ أيضاً:
تجميل ورفع كفاءة طرق محيط مسجد سيدي عبد الرحيم لاستقبال الزوار
تابع أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ومحمد عز، نائب رئيس المدينة، اليوم أعمال إعادة دهان وترميم البلدورات ورفع كفاءة الطرق المحيطة بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية بمحافظة قنا.
وتضمنت الأعمال إعادة دهان البلدورات والأرصفة، ضمن خطة الاستعداد لاستقبال الزوار والمريدين خلال الأيام المقبلة، بما يوفّر بيئة حضارية وآمنة للمواطنين والمصلين.
كما جرى تنفيذ دهانات جدارية فنية على الجدران المحيطة بالمنطقة، تحمل طابعًا تراثيًا وروحانيًا يعكس القيمة الدينية والتاريخية للمسجد، بهدف تجميل المكان وإضفاء لمسة بصرية مميزة تعبّر عن هوية مدينة قنا العريقة.
وأكد رئيس المدينة أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة المحافظة لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة، لا سيما في المناطق ذات الطابع الديني والسياحي، مشيرًا إلى المتابعة اليومية لسير العمل لضمان الجودة والالتزام بالجدول الزمني المحدد.
وقد لاقت هذه الجهود استحسانًا واسعًا من أهالي المنطقة وزوار المسجد، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتحسين المظهر الحضاري وتسهيل الحركة المرورية في محيط المسجد.