660 مليون إصابة سنويا.. ماذا تعرف عن فيروس الورم الحليمي؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
في إطار التوعية الصحية المستمرة، أطلق تجمع القصيم الصحي حملة توعوية حول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، أحد أكثر الفيروسات شيوعاً والذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل الأورام السرطانية.
ووفقاً للتقارير العالمية، يُصاب ما يقارب 660 مليون شخص سنوياً بهذا الفيروس، حيث أوضح المختصون أن هناك 150 نوعاً مختلفاً منه، بعضها يسبب السرطان وبعضها يؤدي إلى الثآليل التناسلية.
ويشير تجمع القصيم الصحي إلى أن 8 من كل 10 أشخاص معرضون للإصابة بهذا الفيروس خلال حياتهم. ويُعتبر الفيروس خطيراً لقدرته على تغيير طبيعة عمل خلايا الرحم بشكل تدريجي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم على مدى سنوات قد تصل إلى 5 إلى 20 سنة.
وأكدت الحملة التوعوية أن الفيروس قد ينتقل دون ظهور أي أعراض على المصاب، مما يجعله مصدر خطر صامت. كما شدد التجمع الصحي على أهمية النظافة العامة، حيث إن القضاء على الفيروس من الأماكن العامة ممكن فقط عبر استخدام الكلور.
ودعا تجمع القصيم الصحي الأفراد إلى أخذ اللقاحات الوقائية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والتي تساهم بفاعلية في تقليل نسب الإصابة بهذا الفيروس، وتحقيق أهداف الصحة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي فيروس الورم الحليمي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي
بحث د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف والوزير المكلّف، خلال اجتماع عقده بمكتبه الأحد ، إعداد خطة متكاملة لمكافحة فيروس الكبد الوبائي بمحليتي وسط القضارف والفاو.وضمّ الاجتماع كلاً من الأستاذ أحمد آدم ممثل منظمة الصحة العالمية، البروفسور دفع الله علم الهدى مدير إدارة المنظمات والصحة الدولية والأستاذ محمد أبكر داوؤد مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة، ود. كمال رحمة آدم مدير الشؤون الصحية بمحلية الفاو.وأكد الاجتماع على أهمية إعداد خطة شاملة لتقييم مدى انتشار فيروس الكبد الوبائي، والبدء في حملات تطعيم للفئات المستهدفة، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية لرفع الوعي الصحي والوقاية من المرض، بما يسهم في الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.كما تناول الاجتماع مجالات تدخل منظمة الصحة العالمية الأخرى، شاملة دعم استدامة خدمات المياه، وتعزيز نظام الترصد المرضي، وتدريب فرق الإستجابة السريعة، بالإضافة إلى استدامة عمل المحارق الطبية التي تم توفيرها بواسطة المنظمة، بما يضمن التخلص الآمن من النفايات الطبية والحد من مخاطر التلوث والعدوى.وأشاد الوزير المكلف بالشراكة الفعالة مع منظمة الصحة العالمية، مشدداً على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الصحية وتحقيق إستجابة فعالة ومستدامة تلبي إحتياجات المواطنين الصحية بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب