جريدة زمان التركية:
2025-07-31@15:23:33 GMT

بهجلي: تركيا قد تدخل في صراع معإسرائيل

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، التمدد الاستيطاني الإسرائيلي في سوريا، مفيدًا أن المواجهة بين إسرائيل وتركيا قد تصبح أمر لا مفر منه حال مواصلتها طموحها التوسعي بالسياسات الاستبدادية.

وقال بهجلي الحليف السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في بيان “السياسة التوسعية الغجرية الصهيونية في الأراضي السورية محاولة احتلال لا يمكن قبولها، تقدم إسرائيل نحو دمشق من خلال عبور المنطقة العازلة التي أقيمت في مرتفعات الجولان، واستعراضها للقوة من خلال شن غارات جوية في أوقات مختلفة، وإصرارها ومطالبتها المنهجية بالأراضي السورية من خلال خلق مناطق نفوذ، يعد انتهازية حقيرة”.

أضاف، متحدثا عن القوات الكردية في سوريا “لجوء التنظيم الإرهابي الانفصالي إلى نفس الانتهازية سيكون مصيره الفشل، لابد من تشكل خط مقاومة ضد تدخلات إسرائيل التي تستنزف حدود الصبر، سوريا ملك للسوريين وبدأ إخواننا الخاضعون للحماية المؤقتة الذين استضافتهم تركيا بالعودة إلى بلدهم. وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها ليسوا محط نقاش ويشكلان خط أحمر بالنسبة لتركيا في الوقت نفسه”.

وقال “إذا واصلت اسرائيل طموحها التوسعية بالسياسات الاستبدادية فإن تواجهها مع تركيا وبلوغ خطوط الاتصال للمسافة سفر سيصبح أمرًا لا مفر منه، ولا ينبغي الاستهانة باحتمال أن يظل أولئك الذين يضعون أنظارهم على دمشق عالقين في تل أبيب والقدس ويواجهون الهزيمة”.

واليوم أدانت تركيا، قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن القرار يشكل مرحلة جديدة في هدف اسرائيل توسيع نطاق حدودها عبر الاحتلال، وأكدت الخارجية التركية أن “إسرائيل تضر بشكل خطير جهود إحلال السلام والاستقرار في سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مقلقة للغاية بالتزامن مع دخول القوات الاسرائيلية للمنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، بما ينتهك اتفاقية فصل القوات الصادرة عام 1974 وتقدمها بالمناطق المجاورة وشنها غارات جوية على أهداف في سوريا”.

وأوضحت الخارجية التركية أن التجاوزات الإسرائيلية المتواصلة “تزيد حدة التوترات بالمنطقة”، ودعت “المجتمع الدولي لاتخاذ رد الفعل اللازم تجاه إسرائيل وإنهاء الانشطة غير القانونية لحكومة نتنياهو”.

وعقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد هذا الشهر على يد هيئة تحرير الشام، دخلت قوات إسرائيلية المنطقة العازلة مع سوريا في منطقة هضبة الجولان المحتلة.

Tags: التطورات في سورياالهجمات الاسرائيلية على سورياحزب الحركة القوميةدولت بهجليهضبة الجولان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا الهجمات الاسرائيلية على سوريا حزب الحركة القومية دولت بهجلي هضبة الجولان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات

غزة- لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى بإدخال 15% من احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة للمواد الغذائية الأساسية، منذ أن قررت مساء السبت الماضي "تحسين" الاستجابة الإنسانية للسكان عبر فتح ممرات لإدخال المساعدات والأدوية.

وتزامن مرور الكميات المحدودة من الشاحنات التي سمح جيش الاحتلال بوصولها إلى غزة منذ مطلع الأسبوع الجاري مع ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات الذين قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على الغذاء، مما يكشف إصرار الاحتلال على تجويع القطاع رغم محاولاته تصوير تدفق المساعدات إلى المجوّعين بكميات كافية.

وسمحت قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي وحتى مساء أمس الأربعاء بإدخال 381 شاحنة فقط، وعدد محدود من عمليات الإنزال الجوي، حسب البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

استمرار التجويع

وتشير الإحصائية التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال سمحت يوم الأحد الماضي بإدخال 73 شاحنة فقط و3 عمليات إنزال جوي، في حين وصل إلى غزة يوم الاثنين الماضي 87 شاحنة رفضت قوات الاحتلال تأمين دخولها، وتعمدت استهداف عناصر التأمين التي تتبع العشائر والعائلات، مما أدى إلى استشهاد 11 منهم في منطقة السودانية شمال غرب القطاع.

ويوم الثلاثاء الماضي، سمح الاحتلال بمرور 109 شاحنات بالإضافة إلى 6 عمليات إنزال جوي، ووصل غزة أمس الأربعاء 112 شاحنة مساعدات.

ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع إلى 600 شاحنة يوميا من المواد الغذائية، أي ما مجموعه 2400 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية، مما يعني أن جيش الاحتلال سمح بإدخال 15% فقط من احتياجات غزة الأساسية.

في هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن حكومة الاحتلال تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود تجويع في القطاع، وترفض السماح بمرور مساعدات تكفي السكان، وتعرقل كل محاولات تأمين وصولها لمخازن المؤسسات الدولية مما يعرض غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشار للجزيرة نت إلى أن عمليات الإنزال الجوي المحدودة لا تتجاوز كمياتها في أحسن الأحوال حمولة شاحنتين، ويسقط معظمها في مناطق قتال حمراء يوجد فيها جيش الاحتلال، ولا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقا.

إسرائيل تتعمد منع مرور المساعدات بطريقة آمنة إلى قطاع غزة (الجزيرة)استهداف مرتفع

وأوضح الثوابتة أن جميع محاولات الاحتلال للالتفاف على إدخال المساعدات الغذائية بالكميات الكافية عبر المؤسسات الدولية هي ذر للرماد في العيون، وتُبقي حالة التجويع في قطاع غزة على أشدها، ولا يمكن أن تغير الواقع المعيشي المتردي للفلسطينيين.

وأدان استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات مع رفضه تأمين مرورها، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم، تحت إشراف أممي كامل.

ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهدافها لمنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وذلك منذ أن أعلنت نيتها السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية لهم.

وحصلت الجزيرة نت على إحصائية محدثة من وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة بغزة، تكشف عن ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات منذ بداية العام الجاري وحتى ظهر اليوم الخميس إلى 1320 شهيدا وأكثر من 8818 إصابة.

وتشير الإحصائية إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء أمام مراكز توزيع المساعدات وممرات دخولها في الشهرين الأخيرين، حيث بلغ عدد الشهداء في يونيو/حزيران الماضي 581 شهيدا، في حين ارتفع في يوليو/تموز الحالي إلى 739 شهيدا.

قتل متعمد

وتدل الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة على أن الاحتلال تعمد قتل العشرات من الفلسطينيين المجوعين خلال انتظارهم دخول المساعدات منذ مطلع الأسبوع الحالي، أي بالتزامن مع قرار الجيش الإسرائيلي زيادة كميات المساعدات الواردة إلى قطاع غزة.

ففي يوم الأحد الماضي قتل جيش الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب 36 آخرين، في حين قتل يوم الاثنين الماضي 25 فلسطينيا، وأصاب 237 آخرين، واستشهد يوم الثلاثاء 22 من منتظري المساعدات، وأصيب 199 شخصا.

وبلغ عدد الشهداء من منتظري المساعدات في قطاع غزة أمس الأربعاء 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، فيما وصل إلى المستشفيات منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الخميس 81 شهيدا وأكثر من 666 إصابة.

وكانت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جولييت توما قد طالبت بوصول آمن للمساعدات إلى قطاع غزة برا من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا، وبطريقة أكثر أمانا وأسرع وتحفظ كرامة الإنسان.

وشددت -في تصريحات صحفية- على أن الإنزالات الجوية غير ضرورية على الإطلاق، وغير فعّالة، ومكلفة، ومحفوفة بالمخاطر، وإذا تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، فستستطيع الأمم المتحدة إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • إسرائيل.. تمديد اعتقال موظف بالسفارة التركية صوّر قاصرات في غرف تغيير الملابس
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • صاروخ "طيفون" يهز الميدان.. تركيا تدخل نادي القوى الفرط صوتية بصناعة محلية
  • القوات البحرية تستقبل وفداً من الكلية البحرية التركية
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • سوريا تستقبل أبناءها.. خطة العودة من لبنان تدخل حيز التنفيذ
  • سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
  • بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو