بنوناس شاب يخلف جواد الشامي في مقعده بمجلس النواب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يخلف زكريا بنوناس، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة في مكناس، الراحل جواد الشامي، في مقعده بمجلس النواب في الفترة المتبقية من عمر هذه الولاية التي تنتهي مع نهاية 2026.
والخميس الفائت، توفي الشامي (62 عاما) الذي كان اسمه بارزا في الفترة التي كان فيها مندوبا عاما للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
بنوناس شاب في الـ37 عاما من عمره، تاجر، وعضو في مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس.
وتقضي المسطرة بأن تعلن المحكمة الدستورية عن شغور المقعد الذي كان يشغله الشامي بمجلس النواب عن دائرته الانتخابية، وتدعو تبعا لذلك المرشح الذي يرد اسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية بعد آخر منتخب في اللائحة لشغل المقعد الشاغر، تطبيقا لأحكام المادة 90 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وفي العادة لا تستغرق هذه المسطرة وقتا طويلا، ففي حالات مماثلة، لم يمض سوى شهر واحد على وفاة صاحب المقعد الأصلي حتى أقرت المحكمة الدستورية تعويضه.
كلمات دلالية أحزاب البرلمان الشامي المغرب النواب مكناس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البرلمان الشامي المغرب النواب مكناس بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
محمد حنون عراقي أصيل وصحفي بارع
بقلم : جواد التونسي ..
محمد حنون رسم خطوطاً جديدة في سماء الاعلام والصحافة ، تسلل حبه بين اصحاب الكلمة الحرة والقلم النزيه, امتطى جواده رغم الصعاب وسار كفارس يمتطي صهوة جواده , وكانه ولد من رحم الفقراء رغم منصبه المهيب في وزارة التجارة ، هل هو فارس ام شبح اسطورة ام ان الدهر ارسله كرسالة من عالم الصحافة ؟ يمسك فيه الخّيال زمام الامور بسيفه ودرعه ، وهو لا يملك سوى التواضع والقلم الباشط ،عاد مرفوع الرأس بعد ان ظلمه الظالمون ، ورغم كل الظلم الذي عاناه، اعتاد بانه يقابل الإساءة بالغفران، ” حنون” لم يكن بعيداً عن الاضواء وعن محبيه وزملاه في مهنة الصحافة الشاقة ، بدأ واثق الخطوة يمشي ملكاً ، وعاد الى قلب المشهد المهني والحرفي بكل جدارة وكبريا وشموخ ، ” المتحدث الرسمي لوزارة التجارة” ، ليس من هواة الجلوس على الهامش وليس من المرتشين والكسولين ، كان نداً شجاعاً بمحاربة الفاسدين ، في مشهد يذكرنا، بصراع الابطال والاشرار في قصص الاساطير, وبينما كان العراقي الاصيل ” محمد” يقف بوجوههم بثبات الجبال ، بينما كان الكثيرون يتقلبون ويسيل لعابهم على اوراق الكلوروفيل الخضراء بين الفينة والاخرى، ولكنهم سقطوا كأوراق متناثرة صفراء في مهب الريح لخريف سوداوي قاتم ، قال بالفم المليان لهؤلاء “النكرات “، كفى خداعاً فان الشعب العراقي ليس جسراً لعبور الفاسدين، يتحدث الموظفون عنه كما يتحدثون عن رجل وطني نزيه ، ذو أخلاق وأصول حميدة ، تتجسد في تربية المجالس والمضايف والدواوين ، ولم يترك اهله وناسه ومحبيه ولم ينس جذوره العربية الاصيلة ، بكل فخر واعتزاز، أما عمله كصحفي في سماء صاحبة الجلالة ” السلطة الرابعة” بمنصب نائب نقيب الصحفيين العراقيين، فهو يحلق كطائر جميل ، يكسب ود واحترام الجميع، بين الصحفيين والاعلاميين وليس فوقهم ، أبرز صفة من صفاته هو التكلم بطلاقة وربط حديثه بجمل عربية مؤثرة ومفهومة , وعدم التلكؤ في الحوار والمحادثة امام كاميرات القنوات الفضائية, وهذا ما لمسناه نحن الصحفيون والاعلاميون في شخصية المتحدث باسم وزارة التجارة ” محمد حنون ” , حيث تجده متوازناً يسترسل في حديثة من خلال الوثائق والادلة والارقام, في حضرة رجال الصحافة الاوفياء ، نقف اجلالاً وتقديراً لنائب نقيب الصحفيين العراقيين ،الذي كان وما زال مثالاً يحتذى به في الاخلاص والنزاهة والانضباط .
جواد التونسي