شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مساء اليوم، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين، حفل فرقة الأوتار الرباعية للقصر الإمبراطوري، الأوركسترا السيمفونية الوطنية الصينية، الذي أقيم في مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي.

نظمت الحفل سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وذلك احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، وتأكيداً على عمق الروابط الثقافية والصداقة الوثيقة بينهما.

وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالعلاقات الاستراتيجية المتنامية مع الصين في مختلف المجالات، والتي أصبحت نموذجاً للتعاون المثمر الرامي إلى تحقيق الازدهار والرخاء.

وأكد سموه أن الفنون، وعلى رأسها الموسيقى الكلاسيكية، تعد جسراً عالمياً للتواصل الحضاري، وتُجسد القيم الإنسانية وتبرز الإبداع المشترك بين مختلف الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الحفل يعكس التبادل الثقافي المثمر مع الصين.

أخبار ذات صلة سعود بن صقر يشهد ندوة مجموعة «تريب دوت كوم» في رأس الخيمة باحثون يكشفون آلية جديدة مضادة للفيروسات

ولفت سموه إلى أن استضافة رأس الخيمة لهذا الحدث الفني تأتي في إطار حرص الإمارة على تعزيز مكانتها كوجهة ثقافية عالمية تحتضن الفنون والإبداع، وأن هذه الفعاليات تساهم في مد جسور الحوار الحضاري مع الشعوب، وترسخ من القيم الإنسانية المشتركة، مما يثري المشهد الثقافي والفني في الإمارة.

واستمتع الحضور بعرض موسيقي رائع، حيث قدمت الفرقة مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية، من بينها أعمال صينية عريقة وأخرى عالمية مشهورة، في أداء يمزج بين التراث والإبداع.

يعد هذا الحفل فرصة لتسليط الضوء على التقاء الحضارات عبر الفن، ودعوة لتعزيز التعاون الثقافي كأداة لبناء مستقبل مشترك يقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سعود بن صقر حاكم رأس الخيمة حفل موسيقي الصين رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • ‎أمير الشرقية يرعى غدًا حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز
  • الخيمة التراثية بنجران تسهم في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال
  • خالد بن سعود والشيوخ يحضرون أفراح الحبسي والشحي
  • مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
  • إطلاق قوائم الأرقام الرباعية والخماسية للبيع بأسعار تبدأ من 2750 دينارًا
  • نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة
  • سعود بن صقر يحضر مأدبة عشاء نظّمتها سفارة البيرو لدى الدولة في رأس الخيمة
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • مهتز نفسياً.. القبض علي المتهم بطعن اثنين من المصلين داخل مسجد بالإسكندرية