ترامب: تركيا الفائز الأكبر في سوريا.. وأردوغان رجل ذكي جدًا أسس جيشًا قويًا للغاية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالدور التركي في الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، معتبرًا ذلك “عملية نفذتها تركيا” ومؤكدًا أن التطورات في المنطقة تُظهر أن تركيا هي “الفائز الأكبر”. وأضاف ترامب خلال تصريحاته: “تركيا ذكية للغاية، وأردوغان قائد قوي جدًا وقد أسس جيشًا قويًا”، واصفًا الأسد بأنه “جزار لما فعله بالأطفال”.
الإطاحة بنظام الأسد بعد 61 عامًا من حكم البعث
بعد 61 عامًا من حكم النظام البعثي، انهار نظام بشار الأسد إثر عمليات عسكرية ومعارك قادها “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي مباشر. ومع فرار الأسد إلى روسيا، تمكنت المعارضة السورية بقيادة “هيئة تحرير الشام” من تشكيل حكومة جديدة. التطورات المتسارعة لاقت اهتمامًا عالميًا، حيث اعتبرتها العديد من الأطراف الدولية انتصارًا كبيرًا لتركيا.
عملية “فجر الحرية” تُعيد المدن إلى المعارضة
نفذ الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، عمليات عسكرية حملت اسم “فجر الحرية”، تمكن خلالها من تحرير العديد من المدن من سيطرة ميليشيات “PKK/YPG”. ومع انتهاء العمليات، اعتبر مراقبون أن المشهد السوري يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا لصالح أنقرة وحلفائها في المنطقة.
ترامب يشيد بتركيا وأردوغان
في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أشار ترامب إلى دور تركيا في إسقاط نظام الأسد، مؤكدًا أن أردوغان لعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الإنجاز. وقال ترامب:
بلال أردوغان يعلق على قضية حوض السباحة المختلط في أوسكودار
الإثنين 16 ديسمبر 2024“تركيا أظهرت ذكاءً كبيرًا. لقد نفذت عملية استحواذ عدائية دون خسائر بشرية كبيرة. أردوغان رجل ذكي جدًا وقائد قوي، وقد أسس جيشًا قويًا للغاية”.
وأضاف ترامب:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا اخبار سوريا ترامب تركيا وسوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
عملية مترون.. تركيا تفكك خلية تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي في إسطنبول
كشفت السلطات التركية فجر الثالث من أكتوبر الجاري عن تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أبرز القضايا الاستخباراتية خلال السنوات الأخيرة.
وأعلنت أجهزة الأمن والاستخبارات التركية أنها أوقفت المواطن التركي محمد فاتح كيليش، المعروف باسم سركان تشيتشيك، بعد ثبوت تورطه في تنفيذ مهام تجسسية داخل الأراضي التركية مقابل مبالغ مالية. وأظهرت التحقيقات أن كيليش حصل على 4 آلاف دولار نظير مراقبة ناشط فلسطيني مقيم في إسطنبول يُعرف بمواقفه المناهضة لإسرائيل.
وجاءت العملية التي حملت اسم “مترون” نتيجة متابعة دقيقة نفذتها فرق الاستخبارات وشرطة إسطنبول على مدى أسابيع، وانتهت باعتقال كيليش وشريكه المحامي طغرل هان ديب، الذي استغل موقعه القانوني في الحصول على بيانات شخصية وتسريبها لجهات أجنبية.
وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت شبكة أوسع تضم وسطاء ومحققين خاصين تورطوا في تسريب معلومات لمشغّلين إسرائيليين، مؤكدة استمرار الملاحقات لتحديد باقي عناصرها.
وتُعد العملية امتدادا لسلسلة من التحركات الأمنية التركية التي نجحت خلال العامين الماضيين في إحباط عدة شبكات تجسس مرتبطة بالموساد كانت تستهدف ناشطين فلسطينيين ومعارضين عربًا داخل تركيا.