ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، أن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي أكد المتابعة القطرية لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مبدياً إستعداد بلاده لمساعدة لبنان في النهوض وإعادة الإعمار. وذكرت القناة أنَّ "الخليفي أكّد دعم انتخاب الرئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني من غير أن يُزكي أي اسم رئاسي"، وأضافت: "الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني يصل غداً الى بيروت و سيبحث الملفات المتعلقة بالمستجدات السورية واللبنانية وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا يعارض مؤيدون بارزون لترامب قبول الطائرة القطرية؟
(CNN)-- وجه مؤيدون بارزون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبوله لطائرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية.
ودافع ترامب عن خطة لقبول طائرة فاخرة من العائلة المالكة القطرية، على أن تُعدّل وتُستخدم كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، حيث أجاب على السؤال الذي طرحته صحفية: "هل طلبت قطر أي شيء مقابل تلك الطائرة الفاخرة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار؟ وكيف يمكن للشعب الأمريكي أن يكون متأكدًا من أنهم لن يفعلوا ذلك في المستقبل؟"، بقوله: "حسنًا، أعتقد أن ما يحدث مع الطائرة هو أننا، كما تعلمون، نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن بوينغ تستغرق وقتًا طويلاً لبناء طائرة رئاسية جديدة. كما تعلمون، لدينا طائرة رئاسية عمرها 40 عامًا، وإذا قارنّا ذلك بالطائرة الجديدة التي كانت مساوية لها في الحجم في ذلك الوقت، فلن يكون الأمر نفسه".
وأضاف: "إذا تمكنا من الحصول على طائرة 747 كمساهمة لوزارة دفاعنا، لاستخدامها خلال بضعة أعوام بينما يتم بناء الطائرات الأخرى، أعتقد أن هذه كانت لفتة لطيفة للغاية. الآن، قد أكون غبيًا وأقول: لا، لا نريد طائرة مجانية. نعطي أشياء مجانية، ونأخذ بعضها أيضًا، وهذا يساعدنا، لأننا نتحدث مجددًا عن طائرات عمرها 40 عامًا".
وفيما يتعلق بما إن كان سيستخدمها بعد تركه منصبه، رد ترامب بالقول: "لا، لن أفعل، لا، ستذهب مباشرةً إلى المكتبة الرئاسية بعد مغادرتي لمنصبي. لن استخدمها، لا.".
وفي المقابل، قال بعض المعلقين في وسائل الإعلام الموالية لترامب إن تلك الطائرة "لا يمكن الدفاع عنها ورشوة و وصمة عار" على الإدارة الأمريكية.