«أبوظبي للدفاع المدني»: 5 مسببات للحرائق في المنازل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 5 مسببات للحرائق في المنازل، مؤكدة أن السلامة في المنزل تبدأ من الوعي، وأن على الجميع أن يكونوا مدركين لمسببات الحرائق وطرق تجنبها، وأن الحرائق الشائعة قد تكون نتيجة لأمور بسيطة منها السجائر المتروكة، والمواقد غير المراقبة، وتداول الكهرباء بشكل خاطئ، ومن خلال معرفة هذه الأسباب، يمكن تجنب معظم ال حرائق.
وأوضحت أن أبرز مسببات الحرائق في المنازل الكهرباء والأسلاك، ومصادر الحرارة السجائر والشموع، والتخزين للمواد القابلة للاشتعال، واستخدام الأجهزة الكهربائية، وتسرب الغاز من الأفران.
وأكدت الهيئة أن الأسلاك الكهربائية التالفة والأجهزة الكهربائية القديمة، يمكن أن تشكل خطراً كبيراً، حيث إنه يجب التأكد من تفقد الأسلاك بانتظام واستبدال الأجهزة القديمة لضمان السلامة، كما أن التدخين داخل المنزل، وترك الشموع مشتعلة دون إشراف يمكن أن يكونا مسببين رئيسيين للحرائق، حيث يجب تجنب هذه العادات الخطرة للحفاظ على سلامة المنزل.
وأشارت إلى أنه يجب التأكد من فصل الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، وتجنب تركها في وضعية التشغيل دون إشراف، والقيام بفحص الأجهزة بشكل دوري، والحرص دائماً على معالجة أي تسرب للغاز بشكل مباشر مع الحرص على فصل مصدر الغاز عن الفرن في حال عدم الاستخدام، ويجب التأكد من تخزين المواد القابلة للاشتعال بعيداً عن مصادر الحرارة.
وكشفت إحصاءات أن نحو 70% من الوفيات في حوادث الحرائق التي تنشب داخل الدولة تقع في المنازل، و56% من الحرائق -بشكل عام- تشتعل داخل المنازل
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات هيئة أبوظبي للدفاع المدني فی المنازل
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.