حماس: حملة السلطة في الضفة جريمة مكتملة الأركان.. طالبت بالنفير لكسر الحصار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي جريمة مكتملة الأركان وتتطلب مواصلة النفير لكسر الحصار وحماية المقاومين
وأضافت في بيان، أن أمام استمرار أجهزة السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، فإنها تؤكد أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.
وشددت حماس على أن تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين.
كما دعت كافة الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.
وطالبت "باستمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي".
والأحد، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين، أن من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى في سوريا.
وبين المسؤولون، أن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث في حلب ودمشق، قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أشار مسؤولون إلى أن دافع عملية جنين الأساسي، هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به، إذ مساعدو عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على العملية.
وبينوا أن إدارة بايدن، طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة في الضفة، التي تدعم عمليتها الواسعة هناك.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع؛ إن عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، حيث تركز على جماعة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس.
وذكر مسؤول فلسطيني، أن العملية التي ينفذها أمن السلطة لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، كاشفا أن المنسق الأمني الأمريكي مايك فنزل، اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
وكشف مسؤولون، أن عباس أمر قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وبعضهم أعرب عن تحفظاته، حيث أبلغ عباس قادةَ الأمن، أن من يخالف الأوامر سيتم فصله.
كما طلب السفير والمنسق الأمني الأمريكيان من إسرائيل، الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة، كما دعت إدارة بايدن إسرائيل للإفراج عن بعض عائدات الضرائب؛ من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة حماس السلطة جنين الضفة حماس السلطة جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیة الأمنیة أمن السلطة السلطة فی
إقرأ أيضاً:
شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
استشهد فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والثاني برصاص مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة، من بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل الأخيرة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي".
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيا ألقى حجرا باتجاه قواته خلال "نشاط عملياتي" في مدينة الخليل، مضيفا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم "إزالة التهديد"، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
وسبق ذلك استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اعتدائهم على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن "الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما)، استشهد جراء هجوم شنّه مستوطنون على القرية".
وأشار إلى أن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وأوضحت أنه شارك في التصدي للمستوطنين مع الأهالي أثناء أعمال تجريف إسرائيلية في أراضٍ فلسطينية بخربة أم الخير، حيث أطلق أحد المستوطنين النار عليه وقتله، في حين أُصيب فلسطيني آخر بعد أن اعتدى عليه مستوطن باستخدام "شاكوش"، وفق المصدر ذاته.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مستوطنين مسلحين هاجموا منطقتي "المناطير" و"الكسارة" شرق بلدة كفر مالك شرق رام الله، ومزارع دجاج على أطراف البلدة، وتصدى لهم شبان عُزّل من القرية، قبل أن يطلق المستوطنون الرصاص، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في يده.
إعلانووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
اعتقالات واسعةوفي سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل، خلال مداهمات بمناطق عدة في الضفة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
وفي رام الله، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم عبد الله صالح وعمرو موسى صالح وعلاء محمد العاروري بعد اقتحام منازلهم في عارورة شمال غرب رام الله فجر اليوم".
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمال المدينة وشرعت بعمليات دهم واعتقال وتفتيش عدة منازل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 12 شابا من حاجز عسكري قرب مفرق قرية دير نظام شمال غربي رام الله.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين براء وهمّام فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي احمد طقاطقه، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
كما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال في نابلس الشاب عماد الحبش بعد اقتحام منزله في منطقة رأس العين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 10 آلاف و800 فلسطيني، بينهم قرابة 450 طفلا و50 أسيرة، و3629 معتقلا إداريا، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات "الإخفاء القسري" لمعتقلين من قطاع غزة.