عناصر مشبوهة تظهرُ صيدا.. هذا ما كُشف عنها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تكثفت المخاوف مؤخراً داخل مخيم عين الحلوة من إمكانية خروج عناصر موالية لجماعة "جُند الشام" الإرهابيّة المتحصنة داخل مخيم عين الحلوة بشكلٍ تدريجي من المخيم باتجاه مدينة صيدا، وذلك عبر ملابس مدنيّة.
وتقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ عدداً كبيراً من تلك العناصر معروفٌ لدى مخابرات الجيش التي تعملُ على تعقُّب كل من يخرج من المخيم وتحديداً من حي الطوارئ، ويُشتبه أنهُ تابعٌ لـ"جند الشام".
ولفتت المصادر إلى أنَّه بعض الشبان الموالين لتلك الجماعة والذين لديهم شبه حريّة في التحرك، باتوا يخضعون لرقابة من قبل مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية في حال خروجهم من المخيم عبر المعابر المعروفة.
ولفتت مصادر "لبنان24" أيضاً إلى أنَّ عناصر المجموعة الإرهابية ما زالت تتحرّك ليلاً على مختلف المحاور وتحديداً في حي الطوارئ وضمن مدارس تُسيطر عليها عسكرياً، وتضيف: "هناك تواجدٌ مسلح أيضاً بشكل ظاهر في مختلف النقاط الحساسة، الأمر الذي يُثير مخاوف جدية لدى سكان المخيم من اندلاع جولة إشتباك جديدة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: الشابو والاستروكس الطريق إلى الجنون
حذّر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، من خطورة المخدرات المستحدثة وعلى رأسها الشابو والاستروكس، مؤكدًا أنها تُحدث خللًا مباشرًا في مادة "الدوبامين" داخل المخ، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة والتركيز والانضباط النفسي.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، أن هذا الاختلال يؤدي إلى اضطرابات حادة في الجهاز العصبي، تظهر أعراضها في صورة هلوسات، انفصام في الشخصية، ونوبات عنف غير مبررة، قد تصل في بعض الحالات إلى ارتكاب جرائم قتل أو اغتصاب أو تحرش دون وعي.
وأكد، أن بعض الحالات النفسية التي لديها استعداد وراثي أو نفسي، قد تظهر عليها أعراض مرض عقلي شديد بمجرد تعاطي تلك المواد، ما يجعل الشابو والاستروكس بمثابة "بوابة مباشرة إلى الجنون"، داعيًا إلى ضرورة التدخل العلاجي المبكر قبل أن تتحول الأعراض إلى حالة مرضية مزمنة يصعب التعامل معها.
وشدد على أهمية التوعية المجتمعية بدور الأسرة، مؤكدًا أن الإدمان ليس انحرافًا سلوكيًا فقط بل مرض متكامل الأبعاد، يحتاج إلى علاج نفسي وعضوي متكامل.