هيساعدك في دراستك.. شاومي تستعد لإطلاق قلم ترجمة فورية ذكي خلال أيام | تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أطلقت شركة شاومي قلم Mijia Dictionary Pen C1 بشاشة مقاس 3.02 بوصة ونظام OCR
وسعت شركة Xiaomi مجموعة منتجات Mijia بإطلاق قلم Dictionary Pen C1، وهو أداة تعليمية مبتكرة مصممة لتعزيز تعلم المفردات والتعرف على الكلمات. وبسعر معقول يبلغ 349 يوانًا (48 دولارًا)، أصبح قلم القاموس متاحًا الآن للطلب المسبق على منصة Youpin التابعة لشركة Xiaomi ومن المقرر أن يبدأ الشحن في 26 ديسمبر.
يتميز قلم القاموس بقاعدة بيانات مدمجة كبيرة تضم أكثر من 26 مليون كلمة، بما في ذلك المفردات الأساسية لمستويات المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
كما يوفر إمكانيات مسح سريعة ودقيقة، ويحقق سرعة مذهلة في التعرف على الكلمات تصل إلى 0.3 ثانية، وذلك بفضل تقنية التصوير عالية معدل الإطارات وقدرات التعرف الضوئي على الحروف المتقدمة بمعدل دقة يتجاوز 98%.
يدعم هذا القلم الذكي البحث عن الكلمات دون اتصال بالإنترنت، مما يسمح للمستخدمين باستخدام وظائفه في البيئات التي لا تتوفر بها شبكة Wi-Fi، مثل المكتبات والفصول الدراسيةبالإضافة إلى ذلك، يتميز القلم بميزة البحث الصوتي، مما يتيح للمستخدمين التحدث عن الاستفسارات للترجمة الفورية والتعلم
قلم قاموس Xiaomi Mijia C1
تم تجهيز القلم بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يوفر تفسيرات مفصلة وأمثلة لاستخدام الجمل ورؤى نحوية. كما يقدم استراتيجيات تعليمية تعتمد على أساليب مثبتة مثل منحنى النسيان لإيبنجهاوس وتقنيات SuperMemo لتحسين الاحتفاظ بالكلمات كما يدمج القلم بين الصوتيات والوسائل التعليمية وتمارين التدريب، مما يوفر نهجًا تعليميًا شاملاً.
من أجل التعلم الشخصي، يسمح القلم للمستخدمين باختيار مستويات تعليمية مختلفة ويمكن للوالدين مراقبة تقدم أطفالهم عن بعد باستخدام تطبيق مخصص، يتتبع بيانات التعلم ويتيح تصدير وطباعة قوائم المفردات المخصصة.
يتميز قلم Mijia Dictionary Pen C1 بشاشة عالية الدقة مقاس 3.02 بوصة لسهولة القراءة والتنقل. وهو يدعم المحتوى ثنائي اللغة المتوافق مع المناهج الدراسية من الصف الأول إلى الصف التاسع، مما يوفر تعلم الكلمات بشكل متزامن مع الكتب المدرسية. وهذا يضمن للطلاب إمكانية الوصول إلى المفردات والأمثلة الخاصة بالمناهج الدراسية للامتحانات.
يتميز القلم بأنه خفيف الوزن ومصمم بطريقة مريحة، كما أنه سهل الإمساك به حتى أثناء الاستخدام لفترات طويلة. كما يتميز ببطارية تدوم طويلاً، مع وقت استعداد يصل إلى 100 يوم، ومساحة تخزين داخلية تبلغ 32 جيجابايت لاستيعاب بنوك الكلمات والتحديثات الضخمة. كما يتميز ببنية متينة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، مما يضمن السلامة وطول العمر لجميع المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسائل التعليمية شبكة Wi Fi شركة Xiaomi اتصال بالإنترنت خفيف الوزن شركة شاومي المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر
في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع.
محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.
بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفيفي أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.
وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.
الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.
كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.
لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.
بداية التوترمع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.
الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.
كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.
حين كتب التابعي ضد الملكلم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.
وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.
اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.
حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.
في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن .
لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.