"الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يبحث منتخب عمان عن لقبه الثالث في كأس الخليج العربي لكرة القدم عبر نسخة خليجي 26 في الكويت رغم صعوبة المهمة.
"الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26ويلعب منتخب عمان في مجموعة غاية في الصعوبة إلى جوار الكويت صاحبة الأرض وصاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بجانب منتخب قطر بطل أخر نسختين من كأس آسيا بالإضافة إلى المنتخب الإماراتي.
وحصد منتخب عمان وصافة خليجي 25 بعد الخسارة في النهائي على يد منتخب العراق صاحب الأرض 2 /3 بعد التمديد لوقت إضافي، وذلك بعد فوزه باللقب مرتين من قبل في نسختي 2009 و2017، والآن يبحث الفريق بقيادة مدربه رشيد جابر عن اللقب الثالث في البطولة وفي نفس الأرض التي حصد من خلالها الفريق لقبه الأخير في البطولة.
ويشارك الأحمر العماني في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام الكويت في 21 ديسمبر ضمن المجموعة الأولى على استاد جابر الدولي بالكويت، وبعدها بثلاثة أيام يواجه قطر على استاد جابر مبارك الصباح قبل أن يختتم مشواره بدور المجموعات بمواجهة الإمارات في 27 ديسمبر على الملعب ذاته.
ويخوض منتخب عمان البطولة في غياب مهاجمه محسن الغساني بعد رفض فريقه بانكوك التايلاندي تسريحه.
وسطع نجم منتخب عمان على الساحة الدولية منذ القدم رغم عدم تأهله إلى كأس العالم من قبل أو فوزه بلقب كأس أمم آسيا، إذ أن أبرز إنجازاته في البطولة القارية تتمثل في بلوغ دور الستة عشر في نسخة 2019.
ويبقى مكمن القوة بالنسبة للفريق العماني في كأس الخليج، وبالتالي فإن الفريق سيحاول بذل أقصى ما لديه خلال البطولة أملا في المنافسة على اللقب الثالث في تاريخه، ومنح الجيل الحالي من اللاعبين إنجازا حقيقيا يبقى خالدا في سجلات كرة القدم.
وغاب منتخب عمان عن أول نسختين من خليجي قبل المشاركة في النسخة الثالثة حيث حل سادسا ثم احتل المركز السابع في النسختين التاليتين وبعدها عاد لاحتلال المركز السادس في نسخة 1982 ثم احتل المركز السابع ثلاث مرات متتالية.
وشهدت نسخة 1990 من كأس الخليج تحقيق منتخب عمان إنجازا غير مسبوق باحتلاله المركز الرابع لكنه عاد واحتل المركز السادس في النسخ الثلاثة التالية ثم أنهى حقبة تسعينيات القرن الماضي باحتلال المركز الرابع مجددا في نسخة 1998.
وفي نسخة 2002 حل منتخب عمان خامسا ثم رابعا مرة أخرى في نسخة 2003، قبل أن يصل الفريق إلى الذروة باحتلال وصافة البطولة مرتين متتاليتين في نسختي 2004 و2007 بالخسارة على يد قطر ثم الإمارات.
ودخل منتخب عمان التاريخ من أوسع أبوابه في 2009 بفوزه باللقب في النسخة التي جرت على أرضه بعد الفوز على السعودية في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية.
وتراجعت مسيرة الأحمر في النسختين التاليتين للبطولة باحتلاله المركز السادس ثم السابع في 2010 و2013 لكنه أنهى نسخة 2014 في المركز الرابع.
وعرف منتخب عمان الطريق إلى منصات التتويج مرة أخرى بحصد لقب نسخة 2017 في الكويت عبر الفوز على الإمارات في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، أي أن الكويت تمثل تميمة حظ بالنسبة للأحمر العماني ويأمل الفريق أن يسير الأمر على نفس المنوال في خليجي 26.
وفي أخر نسختين من البطولة الخليجية ودع منتخب عمان نسخة 2019 من دور المجموعات ثم حل وصيفا في نسخة 2023 بالخسارة أمام العراق صاحبة الأرض 2 /3 بعد التمديد لوقت إضافي.
ويحتل منتخب عمان المركز الثمانين في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات وكان المركز الـ50 هو أفضل ما حققه الفريق والمركز 120 هي أدنى مرتبة للفريق.
وخاض منتخب عمان أول مباراة دولية له في الثاني من سبتمبر 1965 وخسر أمام ليبيا 1 /14 كما جاءت أكبر هزيمة للفريق على يد نظيره الليبي بنتيجة صفر/ 21 في 1966 بينما أكبر فوز حققه الأحمر كان على حساب بوتان بنتيجة 14 /صفر في 2017.
ويعتبر هاني الضابط الهداف التاريخي للأحمر العماني بتسجيله 43 هدفا بينما أحمد مبارك هو أكثر اللاعبين مشاركة بقميص المنتخب الوطني بإجمالي 183 مباراة.
ويحمل فايز الرشيدي شارة قيادة منتخب عمان ويعتبر عبد الرحمن المشيفري جناح السيب العماني وزميله جميل اليحمدي من أبرز لاعبي الفريق إذ تبلغ القيمة السوقية لكل واحد منهما 500 ألف يورو، حسب موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في انتقالات اللاعبين بينما تبلغ القيمة السوقية للاعبي منتخب عمان بشكل عام نحو ثمانية ملايين يورو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب عمان العمانی فی فی نسخة
إقرأ أيضاً:
المغرب أول الواصلين للمشاركة بكأس أفريقيا للمحليين ويسعى لثلاثية تاريخية
أصبح منتخب المغرب، الفائز مرتين من قبل بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين لكرة القدم، أول منتخب يصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وحطت بعثة "أسود الأطلس" الرحال، في مطار جومو كينياتا الدولي بمدينة نيروبي اليوم الاثنين، وحظيت باستقبال حافل تخللته فقرات فنية وموسيقية.
ويسعى منتخب المغرب إلى أن يصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة كأس أفريقيا للمحليين، 3 مرات، كما يتطلع لاستغلال وصوله المبكر من أجل التأقلم بسرعة مع الأجواء، قبل الدخول في المراحل الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالمباراة الافتتاحية.
وقال المدافع، مروان لوداني، لاعب نادي الجيش الملكي المغربي: "نحن متحمسون لوجودنا هنا، وجاهزون للبطولة، لقد أحببت نيروبي من اللحظة الأولى، الطقس رائع، ونتطلع لتقديم بطولة ناجحة".
مجموعة المغربيعكس وصول المغرب المبكر مدى جديته في المنافسة على صدارة المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه، كلا من البلد المضيف، كينيا والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزامبيا. وسيستهل مشواره بمواجهة، أنغولا، الأحد القادم، على ملعب نيايو الوطني.
وتوج منتخب المغرب بلقب البطولة عام 2018 على أرضه، ثم أعاد الكرة في نسخة 2021 التي أقيمت في الكاميرون ليصبح واحدا من منتخبين فقط أحرزا اللقب مرتين، إلى جانب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجهه في دور المجموعات من النسخة الحالية.
يمتلك المنتخب المغربي سجلا مرموقا، وتشكيلة غنية بالمواهب، وهذا يجعله من أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، رغم قوة المنافسين الآخرين.
وأجرى منتخب المغرب تحضيرات مكثفة قبل السفر، تخلله لقاءان وديان أمام منتخب بوركينا فاسو، إضافة إلى فوز كبير على منتخب تشاد، بسداسية نظيفة.
إعلانتتزايد مشاعر الحماس في مدينة، نيروبي، مع اقتراب موعد صافرة البداية، إذ تستعد لاحتضان واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية التي شهدتها كينيا، على الإطلاق.
وباشر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، ولجنة التنظيم المحلية، في تطبيق الإجراءات المتعلقة ببيع التذاكر، في وقت يستعد فيه عشاق كرة القدم في العاصمة لمتابعة الحدث المرتقب.
موعد بطولة أفريقيا للمحليينوتقام البطولة في الفترة الممتدة بين 2 و30 أغسطس/آب، وتخصص حصريا للاعبين الذين ينشطون في دورياتهم المحلية، وهذا يتيح الفرصة للمواهب المحلية للتألق على الساحة القارية.
وستجرى مباريات البطولة في عدد من الملاعب عبر، كينيا، تنزانيا وأوغندا، في خطوة تعكس قدرة منطقة شرق أفريقيا المتنامية على تنظيم بطولات كبرى، كما تعد اختبارا مهما قبل استضافة كأس أمم أفريقيا.
ومن المنتظر أن تصل بقية منتخبات المجموعة الأولى تباعا، إذ يتوقع وصول زامبيا إلى مدينة نيروبي غدا الثلاثاء، وبعدها يصل منتخبا أنغولا والكونغو الديمقراطية الخميس المقبل.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟