نظمت القوات المسلحة زيارة لعدد من الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين بجمهورية مصر العربية إلى قيادة القوات البحرية، والتى تأتى إستمراراً لسلسلة الزيارات التى تنظمها القوات المسلحة لأعضاء التمثيل العسكرى لتعزيز آفاق التعاون العسكرى ودعم أواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

القوات البحرية

بدأت فعاليات الزيارة بإستعراض الدور الحيوي والفعال الذى تقوم به القوات البحرية خاصة فى تأمين الحدود البحرية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، أتبعه قيام الوفد بجولة تفقدية إلى ترسانة الاسكندرية للتعرف على أحدث ما وصلت إليه القوات البحرية في مجالات نظم التصنيع العسكري وتوطين الصناعات الوطنية، كما تم تنفيذ جولة لعدد من القطع البحرية للتعرف على القدرات القتالية والفنية لها.

قائد القوات البحرية

وأعرب الفريق أشرف إبراهيم عطوة قائد القوات البحرية عن بالغ تقديره وترحيبه بأعضاء الوفد، مشيراً إلى تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بما يدعم ركائز الأمن والإستقرار بالمنطقة.

جهاز الملحقين الحربيين

فيما قدم رئيس رابطة الملحقين العسكريين بالقاهرة الشكر والتقدير للقوات المسلحة ممثلة فى جهاز الملحقين الحربيين لتنظيم تلك الزيارات التى تهدف إلى زيادة المعرفة والوعى لديهم بقدرات وإمكانيات القوات المسلحة , مشيداً بالتطور الملموس فى القدرات التسليحية للقوات البحرية فى الفترة الأخيرة .

كما أكد أعضاء الوفد على أهمية تلك الزيارات التى تسهم فى تبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون فى مختلف المجالات العسكرية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة القوات البحرية قائد القوات البحرية الملحقين العسكريين قيادة القوات البحرية ترسانة الاسكندرية التصنيع العسكري المزيد القوات المسلحة القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  •  القوات البحرية تختتم مشاركتها في التمرين المشترك «بيرسياس-25» في قبرص
  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
  • كلية هندسة طنطا تنظم زيارة ميدانية لأعمال تنفيذ الخط الرابع للمترو
  • هندسة طنطا تنظم زيارة طلابية لأعمال تنفيذ الخط الرابع بمترو الأنفاق
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها