معرض تكافؤ الفرص الوطنية يناقش توفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدقم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اليوم معرض "تكافؤ الفرص الوطنية" في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في نسخته الثالثة، جاءت الفعالية برعاية سعادة الشيخ بدر بن ناصر الفارسي والي الدقم.
تأتي مبادرات معرض "تكافؤ الفرص الوطنية" في إطار السعي المستمر نحو تطوير وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتماشيًا مع رؤية سلطنة عمان في أهمية تعزيز التنويع الاقتصادي، وتوفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقال علي بن سلطان الشكيلي رئيس قسم القيمة المحلية المضافة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة: إن المبادرة تضمنت تعزيز وترويج منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون خطوة استراتيجية نحو ضمان توفير فرص عادلة ومتكافئة لرواد الأعمال في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مع تسليط الضوء على المنتجات والخدمات المحلية المميزة، وخلق بيئة متكاملة وداعمة تمكن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من موارد المنطقة، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية، وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة، حيث تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بما تقدمه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعمها لتحقيق نجاح أكبر وتأثير أعمق في المجتمع المحلي بالدقم من خلال توفير تجربة فريدة وتفاعلية تخلق بيئة داعمة لهذه المؤسسات وتعزيز مكانتها في السوق المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الاقتصادیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
ممثلو المجتمع المحلي بنالوت يؤكدون لـ«تيته» يؤكدون ضرورة وجود حكومة موحدة
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة؛ جادو، وزوارة، ووازن، وكاباو، والقلعة، ويفرن، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
يأتي ذلك ضمن المشاورات العامة التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن توصيات اللجنة الاستشارية.
وأعرب ممثلو المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي، وقدموا مطالبهم بشأن التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
وشددوا على الحاجة إلى وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، وأعربوا عن إحباطهم من فشل المؤسسات الحالية في إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور لأكثر من 12 عامًا.
وحول الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكدوا على ضرورة الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة.
وأشار العديد منهم إلى أهمية اللامركزية لتحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، بما في ذلك معالجة مشكلة نقص مياه الشرب، لافتين إلى أن المنطقة تأثرت سلبًا بتغير المناخ وانخفاض كبير في معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
كما عبّر المشاركون عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة. وقد تم حث جميع الحاضرين على المشاركة في الاستبيان الذي أطلقته البعثة عبر الإنترنت.
الوسومتيتة