أطلق علماء في البيرو على نوع جديد من الثعابين اسم هاريسون فورد، تقديراً منهم لنشاط نجم "إنديانا جونز" في القضايا البيئية.

وقالت جامعة سان ماركوس الوطنية في البيرو، إنّ الأفعى التي يبلغ قطرها 40 سنتيمتراً، "اكتُشفت لأول مرة في ماي 2022 في حديقة ''أوتيشي الوطنية"، لكن لم يستنتج الباحثون قبلاً أنها نوع غير معروف من الأفاعي سابقاً.

وأُطلق على هذا النوع، ذي اللون البني المصفرّ مع بقع سوداء وبطن أسود وعيون نحاسية، الاسم العلمي "تاكيمينويديس هاريسونفوردي" Tachymenoides Harrisonfordi.

وعُثر على هذا النوع من الثعابين لأوّل مرة من جانب فريق باحثين بقيادة عالم الأحياء الأميركي الألماني إدغار لير.

وقال لير إن النوع الجديد بات يحمل اسم "فورد" تقديراً لنشاط النجم الهوليوودي في القضايا البيئية. وأضاف: "اكتشفتُ أن هاريسون فورد وافق على استخدام اسمه من خلال استشارة أجرتها منظمة الحفظ الدولية، وهي منظمة غير حكومية".

ولفت لير إلى أن الثعبان اكتُشف في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلّا بطائرة مروحية. وأوضح أن العلماء في فريقه احتاجوا "سبعة أيام للعثور عليه". وأضاف لير أن هذا الثعبان "غير مؤذ للبشر"، لكنّه مفيد في صيد الضفادع والسحالي.

وكانت مجلة سالاماندرا الألمانية، قد نشرت المختصة بعلم الزواحف، الثلاثاء الماضي، دراسة عن اكتشاف هذا الثعبان.

(فرانس برس)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة صينية حديثة عن فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولمعرفة نتائج الدراسة أجرى الفريق البحثي من جامعة / آنهوي الطبية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وجامعة الطب الجنوبية، وجامعة بكين، دراسة استمرت لمدة 24 عاما في علاج 5424 من مرضى السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء الصين ، ووجد الفريق البحثي أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين خضعوا للعلاج شهدوا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاضا بنسبة 28 بالمائة في خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب.

كما تشير الدراسة أيضا إلى فعالية العلاج المبكر بالأنسولين في تحسين المؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب منخفض الدرجة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات معروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا.

وأوضح الباحثون إلى أن هذه النتائج تعطي دليلا واضحاً على اعتماد العلاج المبكر بالأنسولين كخيار علاجي أولي للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

جدير بالذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم.

وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.

ولا يوجد علاج إلى الآن لداء السكري من النوع الثاني ، وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه.

وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى الأطباء باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يعلن فحوى رد حماس على مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار
  • الداكي يجري مباحثات مع وفد قضائي من البيرو
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
  • التجارة تستدعي 304 مركبات فورد Transit
  • سموتريتش يدعو لسحل جثث لفلسطينيي 48 في الشوارع
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • يحميك من فقر الدم| طريقةعمل عصير الرمان المنعش
  • طرق علاج سرطان البروستاتا
  • ظهور ثعبان برأسين في ولاية أمريكية.. وعالم زواحف: زواج الأقارب السبب
  • ثعبان ضخم يبتلع سيدة في حادثة مأساوية (صور)