بتهمة حيازة مخدرات.. محكمة سعودية تؤيد إدانة مضيفة طيران إيطالية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أيدت محكمة استئناف سعودية، الخميس، حكما بالسجن 6 أشهر على مضيفة الطيران الإيطالية، إيلاريا دي روزا، بتهمة حيازة مخدرات.
وبموجب الحكم، سبتقى إيلاريا، البالغة 24 عامًا، من ريسانا في مقاطعة تريفيزو، شمالي إيطاليا، في السجن بالقرب من جدة حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم، حسبما أوردت وكالة "أنسا" الإيطالية وترجم "الخليج الجديد".
وألقت السلطات السعودية القبض على المضيفة بشركة "افيون إكسبريس" الليتوانية في المملكة العربية السعودية خلال حفلة في 5 مايو/أيار بزعم أنها تحمل كمية صغيرة من الحشيش.
وأنكرت المضيفة الإيطالية التهم الموجهة إليها، لكن المحكمة السعودية ارتأت أن نفيها كاذب.
وكان والدا إيلاريا قد قصدا الشرطة في بلدتهما بعد انقطاع اخبار ابنتهما، وأكدا أنها كانت تحرص على ادامة التواصل معهما أينما حلت.
وكانت المضيفة الإيطالية تقيم بمجمع فندقي كبير في مدينة جدة بانتظار مناوبة العمل في رحلتها التالية.
ويفرض قانون المملكة عقوبات قاسية قد تصل الى الاعدام على المدانين بتهمة حيازة المخدرات، بصرف النظر عن كمية او نوع المخدر الذي يتم ضبطه بحوزتهم، غير أن حكم محكمة الاستئناف السعودية جاء مخففا.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالية أعلنت عن تواصلها مع السلطات السعودية بخصوص قضية المضيفة، وأوضحت أن الوزارة تتابع المسألة بمهنية عالية.
اقرأ أيضاً
تاجر كبتاجون: السعودية تشن حرب شرسة على تجارة المخدرات
المصدر | إنسا/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إيطاليا حيازة مخدرات
إقرأ أيضاً:
«الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»
عمرو عبيد (القاهرة)
يعود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد عامين فقط من آخر مباراة نهائية خاضها في البطولة الكُبرى، بينما تمكّن باريس سان جيرمان من بلوغ النهائي للمرة الثانية في آخر 5 سنوات، بعد مواجهته بايرن ميونيخ في نُسخة 2020، وإذا كانت الفرق الإيطالية قد اعتادت هذا الظهور المتقارب في نهائي «الشامبيونزليج»، خلال حقب زمنية سابقة، ثم ابتعدت عن هذا المشهد منذ العقد السابق، فإن نظيرتها الفرنسية لم تعرف هذا الأمر، إلا مرات معدودة، عبر زمن طويل امتدّ لأكثر من 70 عاماً في دوري الأبطال.
أندية «ليج ون» ستكون على موعد مع النهائي الثامن فقط في تاريخها، واضعة آمالها على باريس سان جيرمان، من أجل تحقيق الحلم، الذي تحوّل إلى حقيقة مرة واحدة فقط، قبل 32 عاماً، بينما يخوض مُمثّل «الكالشيو» النهائي الـ30 للفرق الإيطالية، المُتمرسّة في هذا الصدد.
وبالنظر إلى تاريخ الأندية الفرنسية في نهائي الأبطال، فإن ظهور «سان جيرمان» المتقارب يُعيد إلى الأذهان ذكريات العصر القديم، الذي شهد تأهل استاد ريمس إلى أول مباراة نهائية في تاريخ «الشامبيونزليج»، عام 1956، ثم عاود تحقيق إنجازه بعد 3 سنوات فقط، في نهائي 1959، لكن «الأحمر والأبيض» اصطدم في المرتين بـ«العملاق» ريال مدريد، الذي فاز بكليهما.
وبعد 32 عاماً أيضاً، تمكّن مارسيليا من فرض اسمه أوروبياً، عندما بلغ النهائي مرتين بفارق عامين فقط بينهما، لكنه خسر في المباراة النهائية الأولى عام 1991 أمام النجم الأحمر، في مفاجأة مدوية وقتها، ثم عاد بمفاجأة أكبر، سعيدة هذه المرة، بعد تتويجه على حساب ميلان «العريق»، عام 1993.
على الصعيد الإيطالي، تعدّد هذا الظهور المُتكرر في المباريات النهائية، والطريف أن البداية جاءت بأقدام لاعبي إنتر ميلان، عندما فاز بلقبي 1964 و1965 على التوالي، على حساب «عملاقي الحقبة القديمة»، ريال مدريد وبنفيكا، لكنه خسر نهائي 1967 بصورة غير متوقعة على يد سيلتيك الأسكتلندي.
ثم جاء الدور على يوفنتوس، ليلمع في سماء القارة، إذ تأهل إلى النهائي في نُسختي 1983 و1985، خسر الأولى وفاز بالثانية، وبرز في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ببلوغه 3 مباريات نهائية متتالية، بين 1996 و1998، لكنه اكتفى بالفوز باللقب الأول وفقد التاليين، وأخيراً عاود الظهور المتقارب في نُسختي 2015 و2017، إلا أن اللقبين ذهبا إلى برشلونة وريال مدريد.
وبالطبع، كان ميلان «ملكاً» في هذه اللُعبة، لأنه خاض 5 مباريات نهائية خلال 6 سنوات فقط، وفاز في 3 منها، بواقع التتويج بنُسختي 1989 و1990 توالياً، ثم 1994، بينما فقد لقبي 1993 و1995، وفي مطلع القرن الحالي، عاد «الشياطين» إلى التألق القاري، ببلوغ المباراة النهائية كل عامين، إذ فاز بالكأس عام 2003 ثم خسرها في 2005 قبل أن يستعيدها في 2007.