وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ما وصفته بـ"العدوان الأميركي" قصف مساء أمس منشأة في مجمع العُرضي بمديرية الصافية جنوب شرقي صنعاء.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها نفذت ما وصفتها بالضرية الجوية الدقيقة ضد "منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون" في صنعاء، وأوضحت أن المنشأة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، منها الهجمات على السفن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وجاءت الضربة الأميركية بعد ساعات من إعلان الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية أوضح تفاصيلها في وقت سابق الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعترضت صاروخ الحوثيين قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وقد رصدت حلقة (2024/12/17) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات التي أصدرها مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القصف الأميركي والعملية التي أعلنت عنها جماعة الحوثي.

وفي موقف داعم لعمليات الحوثيين كتب الراغب يقول "سنخرج أقوى وسنؤدبهم ونعاقبهم، ولن نتوقف حتى إيقاف الحرب على غزة وفك الحصار عنها".

إعلان

من جهته، توعد إبراهيم الأميركيين والإسرائيليين بقوله "جيش الولايات المتحدة يتبنى بشكل مباشر القصف والعدوان على اليمن، نحن لا نحتفظ بحق الرد، بل ستكون ليلة من نار جهنم على الصهاينة في إسرائيل".

وجاء في حساب "يمني" أن "الحوثيين أضعف مما تتصوروا، وهذا الزخم الإعلامي وتضخيم صورته هو تمثيل هزلي من أميركا وبريطانيا وإسرائيل".

وفي الفكرة نفسها، علق هيثم على موضوع القصف "إذا سمعتم أن إسرائيل أو أميركا أو بريطانيا شنت هجمات من هنا وهناك على الحوثي ولم يقتل قيادي واحد فاعلموا أن هذه الهجمات مجرد مسرحيات وذر الرماد في العيون وتدمير البنية التحتية وزيادة معاناة الشعب اليمني لا غير".

‏يذكر أن إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر عسكري أن هناك استعدادات مكثفة لتوجيه ضربات إسرائيلية وصفتها بالقاضية لجماعة أنصار الله.

أما صحيفة جيروزاليم بوست فرجحت أن يكون الرد الإسرائيلي على هجمات جماعة أنصار الله خلال الأسابيع القادمة.

17/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل

صادقت محكمة "شؤون الهجرة" الإسرائيلية، على قرار استمرار احتجاز 14 ناشطا دوليا، كانوا على متن سفينة "حنظلة" التابعة لـ"أسطول الحرية"، وذلك بعد أن رفضوا الموافقة على ما تُسمى "إجراءات الترحيل الطوعي".

وقررت المحكمة الإسرائيلية إبقاءهم قيد الاحتجاز، حتى تنفيذ عملية الترحيل خلال الأيام القريبة، بحسب ما أفاد به مركز "عدالة" الحقوقي.

وعقدت، اليوم الإثنين، جلسات أمام محكمة شؤون المهاجرين الإسرائيلية في منشأة "جفعون" بمدينة الرملة، للنظر في ملفات 14 ناشطًا دوليًا اعتُقلوا بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ، بحسب ما أفاد به مركز "عدالة" في إحاطة صحافية، بعد انتهاء الجلسات.

وأوضح المركز أن جميع المعتقلين رفضوا التوقيع على ما يسمى بـ"الترحيل الطوعي"، ويواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازهم القسري.

وقد مثل محامو المركز المعتقلين أمام المحكمة، مؤكدين أن الجلسات استمرت من الساعة 9:30 صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، في سياق الجهود القانونية لـ"وقف الاحتجاز غير القانوني وضمان حقوقهم".

وأدلى عدد من النشطاء بشهادات صادمة أمام المحكمة، من بينهم الناشط الأميركي كريستيان سمولز، الذي تحدث عن "تعرضه لعنف جسدي شديد على يد القوات الإسرائيلية".

بينما أفادت معتقلات أخريات بحرمانهن من ظروف إنسانية في السجن، بينها "غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء".

وأشار المركز إلى أن ناشطين من بينهم آنجي ساهوكيه (فرنسا)، والدكتور فرانك رومانو (الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية)، وسانتياغو غونزاليس فاليخو (إسبانيا)، تعرضوا أمس الأحد، لضغوط شديدة حالت دون لقاء المحاميات، ما دفعهم إلى التنازل القسري عن هذا الحق، قبل أن يُتاح التواصل معهم اليوم.

ولفت "عدالة" إلى أن المحكمة الإسرائيلية لا تنظر في قانونية الترحيل، بل فقط في تمديد احتجازهم حتى موعد تنفيذ الترحيل القسري، ما يمنح السلطات هامشًا واسعًا للاستمرار في حبسهم رغم غياب أي مسوغ قانوني فعلي، وهو ما سبق استخدامه مع نشطاء سفينة "مادلين"، ويتكرر الآن مع طاقم "حنظلة".

وأكد المركز أن "اختطاف النشطاء المدنيين من المياه الدولية ونقلهم قسرًا إلى إسرائيل يُشكّل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي"، مشددًا على مواصلة مطالبه القانونية بالإفراج الفوري عنهم، وعلى "حقهم في العمل الإنساني".

وفي السياق، أشار المركز إلى استمرار زيارات دبلوماسية من ممثلي سفارات فرنسا وأستراليا لمواطنيهم المعتقلين، وطالب بالسماح بـ"زيارات قانونية يومية حتى الإفراج عنهم".

وبحسب التحديث الأخير، جرى خلال الساعات الماضية ترحيل عدد من النشطاء، هم: أنطونيو مازيو (إيطاليا)، غابرييل كاثالا (فرنسا)، جيكوب بيرغر (الولايات المتحدة)، إضافة إلى صحافيي "الجزيرة" وعد الموسى ومحمد البقالي. كما أُطلق مساء أمس سراح الناشطين الأميركيين هويدا عراف وروبرت بوب صبري.

واختتم "عدالة" الإحاطة بالتأكيد على أن النشطاء "أكدوا خلال مثولهم أمام المحكمة أنهم قدموا إلى المنطقة بدافع إنساني، في محاولة لكسر الحصار غير القانوني على غزة، في ظل حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 22 شهرا، ومجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم بوتين يبحث ملفان مع نتنياهو الأكثر قراءة الأونروا: الجوع يفتك بالجميع في غزة.. حتى مقدمو الرعاية بحاجة لمن يرعاهم الأمم المتحدة تحذر: غزة غير صالحة للسكن وسوء التغذية يتفاقم مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم إسرائيل تحاكي أميركا إقليمياً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل
  • السوداني يكشف إحباط هجمات ضد إسرائيل وقواعد امريكية بالعراق ويرفض التفاوض مع خاطفي تسوركوف
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
  • منظمة بتسيلم: أميركا وأوروبا أسهمتا في استمرار الإبادة الجماعية بغزة
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71