الرياض تحتضن ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ.. الأربعاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تنظم وزارة الإعلام «ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ» بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة غدًا الأربعاء ولمدة يومين، وذلك في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.
ويُعدُّ الملتقى الأول لصنّاع التأثير ImpaQ، الذي أعلنه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في أكتوبر الماضي، أحد أكبر التجمعات التي تقام في المملكة؛ للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والتخصصات، وصنّاع المحتوى الرقمي من مختلف دول العالم.
ويهدف الملتقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محليا ودوليا، من خلال مشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي وإقليمي ودولي.
ووصف وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري المؤثرين السعوديين بأنهم «صغار في أعمارهم، كبار في منجزاتهم.. يشبهون عظمة بلادهم؛ حيث التفوق العالميّ حليفهم، ويتخطى الحدود تأثيرهم»، مشيدًا بتفوقهم في مجالات الطب، البيئة، والعلوم النووية، ما يعكس ريادة المملكة في دعم المواهب الشابة ورفع مكانتهم عالميًا.
كما يتضمن الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية تدعم تطلعات المؤثرين ورؤاهم، وتؤازر العاملين في القطاعات ذات العلاقة، ويشمل مجموعة من المحاور أبرزها «من هو المؤثر؟»، ويناقش كيفية تطور تعريف التأثير في عالم رقمي سريع التغير، ومحور «التأثير الهادف»، حيث يسلط الضوء على المؤثرين، الذين يستخدمون منصاتهم للحديث عن قضايا متنوعة.
وتُناقش فعاليات ملتقى صناع التأثير طُرق وواقع التأثير في 14 مسارًا مختلفًا، وهي: نمط الحياة، الرياضات الإلكترونية، صناعة المحتوى، الرياضة، التقنية، الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الثقافة، الترفيه، والفنون، السياحة، الاقتصاد، والبيئة والاستدامة.
كما يستعرض الملتقى ورش عمل ابتكارية وتفاعلية في صناعة محتوى مؤثر، عبر تقديم قصص ناجحة ملهمة عن التأثير والتغيير، ويتطرق إلى مستقبل المنصات الاجتماعية، حيث يتشارك الخبراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائط التفاعلية والمنصات الناشئة، وتكامل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتشارك في الورش شركات دولية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي وغيرها.
ويقدم الملتقى فعاليته لمدة 12 ساعة يوميًا، من خلال 7 مناطق في مكان واحد تقدّم تجارب متنوعة ومستقبلية، وذلك على مساحة 23 ألف متر مربع؛ يستقبل فيها ضيوفه المحليين والدوليين ويشهد إبرام العديد من الشراكات وتوقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص محليًّا ودوليًّا.
ويفتح الملتقى أبوابه لكل المهتمين بالزيارة من خارج المملكة وداخلها عبر البوابة الإلكترونية المخصصة impaq.media.gov.sa.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة المحتوى الرقمي صناعة المحتوى العلوم النووية
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.