بوابة الفجر:
2025-06-07@01:00:41 GMT

الرياض تحتضن ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ.. الأربعاء

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

تنظم وزارة الإعلام «ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ» بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة غدًا الأربعاء ولمدة يومين، وذلك في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.

ويُعدُّ الملتقى الأول لصنّاع التأثير ImpaQ، الذي أعلنه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في أكتوبر الماضي، أحد أكبر التجمعات التي تقام في المملكة؛ للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والتخصصات، وصنّاع المحتوى الرقمي من مختلف دول العالم.

ويهدف الملتقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محليا ودوليا، من خلال مشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي وإقليمي ودولي.

ووصف وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري المؤثرين السعوديين بأنهم «صغار في أعمارهم، كبار في منجزاتهم.. يشبهون عظمة بلادهم؛ حيث التفوق العالميّ حليفهم، ويتخطى الحدود تأثيرهم»، مشيدًا بتفوقهم في مجالات الطب، البيئة، والعلوم النووية، ما يعكس ريادة المملكة في دعم المواهب الشابة ورفع مكانتهم عالميًا.

كما يتضمن الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية تدعم تطلعات المؤثرين ورؤاهم، وتؤازر العاملين في القطاعات ذات العلاقة، ويشمل مجموعة من المحاور أبرزها «من هو المؤثر؟»، ويناقش كيفية تطور تعريف التأثير في عالم رقمي سريع التغير، ومحور «التأثير الهادف»، حيث يسلط الضوء على المؤثرين، الذين يستخدمون منصاتهم للحديث عن قضايا متنوعة.

‏وتُناقش فعاليات ملتقى صناع التأثير طُرق وواقع التأثير في 14 مسارًا مختلفًا، وهي: نمط الحياة، الرياضات الإلكترونية، صناعة المحتوى، الرياضة، التقنية، الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الثقافة، الترفيه، والفنون، السياحة، الاقتصاد، والبيئة والاستدامة.

كما يستعرض الملتقى ورش عمل ابتكارية وتفاعلية في صناعة محتوى مؤثر، عبر تقديم قصص ناجحة ملهمة عن التأثير والتغيير، ويتطرق إلى مستقبل المنصات الاجتماعية، حيث يتشارك الخبراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائط التفاعلية والمنصات الناشئة، وتكامل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتشارك في الورش شركات دولية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي وغيرها.

ويقدم الملتقى فعاليته لمدة 12 ساعة يوميًا، من خلال 7 مناطق في مكان واحد تقدّم تجارب متنوعة ومستقبلية، وذلك على مساحة 23 ألف متر مربع؛ يستقبل فيها ضيوفه المحليين والدوليين ويشهد إبرام العديد من الشراكات وتوقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص محليًّا ودوليًّا.

ويفتح الملتقى أبوابه لكل المهتمين بالزيارة من خارج المملكة وداخلها عبر البوابة الإلكترونية المخصصة impaq.media.gov.sa.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة المحتوى الرقمي صناعة المحتوى العلوم النووية

إقرأ أيضاً:

هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟

منذ أن دخل الذكاء الاصطناعي أجهزة الطلبة، ارتفع الاعتماد عليه في شتى مجالات الحياة، وأصبح يخترق أجهزة الطلبة والأكاديميين والعامة، فقد أشار تقرير الوظائف الصادر في مايو من العام الفائت إلى حاجة ماسة لإعادة تشكيل المهارات والقدرات التي تراجعت بنسبة كبيرة عند الناس بسبب اعتمادهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يكشف ضرورة ملحة لإعادة تشكيل وتطوير المهارات بما يخدم الإنسان ومجتمعه.

يكرر أغلب الطلبة الضغوطات والصعوبات الدراسية كمبررات لاستعمال هذه التقنيات، لأنهم ينتقلون من نظام تعليمي إلى نظام مختلف من حيث المناهج وطرق المذاكرة والاحتياج إلى مهارات مختلفة في البحث والتفكير واستيعاب المادة العلمية فيلجأ الكثير منهم للذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إنجاز الأعمال وتوليد الأفكار، على الجانب الأخر يعتمد الخريجون على الذكاء الاصطناعي بسبب الضغط الدراسي الهائل بحكم ضيق الوقت لديهم ويباشرون من تلك اللحظة فقدان بعض مهاراتهم قبل إقبالهم على الحياة خارج الجامعة سواء الحياة الوظيفية أو العامة.

لقد اجتاحت نماذج الذكاء الاصطناعي حياة الطلبة، وأصبحوا يعتمدون عليها في كثير من جوانب حياتهم، فهي قادرة على توفير إجابات للتساؤلات التي تخطر في أذهانهم، وعلى صعيد آخر تتيح هذه المنصات إمكانية كتابة المقالات وترجمتها وتلخيصها، وغيرها من الإمكانيات التي تخدم الطلبة في مقاعد الدراسة، كما أن المناهج الدراسية الثقيلة وكثرة المواد والاختبارات تسبب ضغطًا كبيرًا، فيلجؤون لهذه التقنيات لتحقيق درجات عالية أو إنجاز أعمالهم على أقل تقدير، وفي سؤالي لمجموعة من طلبة الجامعة عن دوافع استعمال الذكاء الاصطناعي قالوا: لتوفير الوقت والجهد فهو يقدّم نتائج سريعة ومباشرة، يطرح ذلك إشكالاً في مدى رغبة الناس في بذل جهد للتعلم والبحث وتخصيص الوقت لذلك؟

يعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام دون بذل الجهد الكافي لفهمها ولها تأثير على المهارات الأساسية فتقلّ القدرة على البحث وتحليل المعلومات عند الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وإذا اعتمد الطلاب فقط على الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة الطالب على التفكير المستقل والتفكير النقدي، ويحث المختصون على منع استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات التي تحرم المستخدمين من فرص تطوير القدرات المعرفية والاجتماعية.

أصبح تحسين المهارات والتعلم لدى الطلبة أكثر أهمية اليوم، مثل تلك المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تطويرها كالتفكير التحليلي والتعاطف والاستماع النشط والقيادة والتأثير الاجتماعي، إن اكتساب المعلمين المهارات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس الخاصة بهم بشكل فعال عمل لا بد من القيام به، ويتطلب سد هذه الفجوة برامج تطوير مهني شاملة لضمان راحة المعلمين وكفاءتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع متطلبات العصر دون التأثير السلبي على مهارات الجيل القادم.

يستعمل الطلبة الذكاء الاصطناعي إذا ما تبادر أي سؤال في ذهنهم وهذا يقلص من الاستعانة بالكتب العلمية الموثقة وأخذ المعلومة منها، وأشار مجموعة من طلبة الطب إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان تقدم معلومات خاطئة خاصة في الأسئلة الطبية الدقيقة أو العلمية بشكل عام، وينصح المختصون بضرورة الموازنة بين التقنية والكتب من خلال توعية الطلبة بضرورة البحث عن المعلومات من الكتب الموثّقة وخاصة المعلومات العلمية والثقافية والتاريخية. لابد أن تكون هذه التقنيات أدوات مساعدة فهي لا تؤدي دور الباحث أبدا، بالإضافة أن النتائج التي تقدمها قد تظهر تحيزات سياسة أو أخطاء علمية لأنها مبرمجة وفق أنظمة معينة.

من جهة أخرى، يحذر المختصون من اعتماد الطلاب الشديد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأنه ينتج عنها قلة المشاركة في الأنشطة البدنية والمهارية والعائلية، وزيادة الشعور بالعزلة والانطواء والإفراط في استخدام هذه الأدوات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وضعف مهارات التواصل البشري، فمثلا تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه المعلم مع الطلاب، مما يؤثر على العلاقة التعليمية، ويعتاد الطلاب على التفاعل مع الأنظمة الذكية بدلاً من المعلمين البشر، مما يضعف مهاراتهم في التواصل البشري.

يحتاج العالم اليوم إلى طاقات شبابية مزودة بالمهارات والمعارف وهي ضرورة ملحة تفرضها التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات. والشباب هم القوة الدافعة وراء الابتكار والإبداع والآلة ليست سوى وسيلة مساعدة تخدم الشباب في سبيل التغيير الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • بينها الرياض والدمام.. وقت صلاة عيد الأضحى 2025 في المملكة
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • ملتقى التأثير المدني: الواقعيَّة بمعايير السِّيادة والإصلاح!
  • وزارة الإعلام تختتم النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج” بحضور أكثر من 10 آلاف إعلامي وزائر
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي