DW عربية:
2025-12-01@13:01:07 GMT

هجمات على موسكو وسفن روسية- وواشنطن توافق على تزود كييف بـ"إف-16"

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

الهجوم على موسكو استهدف مركزًا يضم أجنحة للمعارض وصالات متعددة الأغراض ويبعد أقل من خمسة كيلومترات عن الكرملين

قال مسؤولون روس إن طائرة مسيرة أوكرانية أصابت مبنى في وسط موسكو في وقت مبكر اليوم الجمعة (18 آب/أغسطس 2023) بعدما أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، ما أدى لتعطيل حركة الطيران في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية.

مختارات أوكرانيا: خروج أول سفينة شحن من أوديسا بعد التهديد الروسي مسيرات روسية تضرب منشآت للحبوب في أوديسا الأوكرانية ما سر أهميته؟ تنافس محموم على البحر الأسود مع استمرار الحرب لهذه الأسباب تطلب أوكرانيا من ألمانيا دعمها بصواريخ تاوروس سفينة روسية "تحذر" سفينة شحن في البحر الأسود بالنار

وذكر شاهد من رويترز كان في المنطقة أنه سمع دوي "انفجار قوي". وأظهرت صور لرويترز العمال وفرق الطوارئ في أثناء تفقد الأضرار التي لحقت بسقف مبنى غير سكني سقطت عليه الطائرة المسيرة. وأكدت وزارة الدفاع ورئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عدم وقوع إصابات جراء سقوط الطائرة المسيرة على مجمع مركز إكسبو.

ومركز إكسبو هو مبنى مساحته كبيرة ويضم أجنحة للمعارض وصالات متعددة الأغراض ويبعد أقل من خمسة كيلومترات عن الكرملين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجومًا آخر باستخدام طائرة مسيرة على أهداف في موسكو ومنطقة موسكو. ولم يصدر تعليق من كييف حتى الآن.

وتوقفت حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة في أربعة مطارات رئيسية بالعاصمة، هي فنوكوفو ودوموديدوفو وشيرميتيفو وجوكوفسكي. وأعيد فتح المطارات لاحقًا. وقالت وكالة النقل الجوي الروسية إن سبع رحلات جوية توجهت إلى مطارات بديلة.

وزاد عدد الضربات الجوية بالطائرات المسيرة في عمق روسيا منذ تدمير إحدى هذه الطائرات فوق الكرملين في أوائل أيار/مايو.

ولا تعلق أوكرانيا عادة بشأن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية، لكن المسؤولين أبدوا رضاهم عنها علنًا.

وجاء الهجوم الجديد على موسكو بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس أنها أحبطت هجومًا أوكرانيًا بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب. وقالت الوزارة في بيان "قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفن أسطول البحر الأسود بزورق بحري مسيّر"، وأضافت أن "السفن كانت تؤدي مهام مراقبة الملاحة في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود على بعد 237 كيلومترًا جنوب غرب سيفاستوبول". وتضم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي.

وذكرت الوزارة أن سفينتي الدورية بيتليفيا وفاسيلي بايكوف دمرتا الزورق المسيّر قبل أن يصل إلى هدفه. ويتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الهجمات في البحر الأسود منذ رفض روسيا تمديد اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية. ويأتي هجوم الخميس بعد ساعات من وصول أول سفينة شحن مدنية إلى إسطنبول قادمة من أوكرانيا عبر البحر الأسود في تحد للحصار الروسي.

تقليل الدعاية الروسية من شأن الأسلحة التي يمد بها الغرب أوكرانيا



ضوء أخضر لمنح أوكرانيا طائرات إف-16
من جانب آخر قال مسؤول أمريكي الخميس إن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي وذلك فور اكتمال تدريب الطيارين.

وسعت أوكرانيا بقوة للحصول على مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي. وقال المسؤول إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب. وطلبت كل من الدنمرك وهولندا تلك التأكيدات في الآونة الأخيرة. وموافقة الولايات المتحدة لازمة لنقل أي طائرات عسكرية من حلفائها إلى أوكرانيا.

وكان من المقرر أن يبدأ تحالف من 11 دولة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل الطائرات من طراز إف-16 هذا الشهر في الدنمارك. وقال وزير الدفاع الدنماركي بالإنابة ترويلس بولسن في تموز/يوليو الماضي إن بلاده تأمل في رؤية "نتائج" التدريب في مطلع 2024.

وتقود الدنمارك وهولندا العضوان بحلف شمال الأطلسي الجهود الدولية لتدريب الطيارين الأوكرانيين بالإضافة إلى أطقم الدعم، وصيانة الطائرات، وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على مقاتلات إف-16 لاستخدامها في الحرب مع روسيا.

وقال المسؤول الأمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أرسل خطابين لنظيريه الدنماركي والهولندي يؤكد لهما أن الولايات المتحدة ستوافق على الطلبات. وقال بلينكن في خطابه الذي اطلعت رويترز على نسخة منه "أكتب للتعبير عن دعم الولايات المتحدة الكامل لنقل طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا وتدريب الطيارين الأوكرانيين ليصبحوا مُدَرّبين مؤهلين على الطائرة إف-16".

وأضاف بلينكن "يظل من الحيوي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا المتواصل وانتهاكها سيادتها". وقال إن الموافقة على الطلبات ستتيح لأوكرانيا "الاستفادة الكاملة من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين".

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو على برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16. وسيجري افتتاح مركز للتدريب في رومانيا إلى جانب تدريبهم في الدنمارك.

م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: هجمات أوكرانية على روسيا حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا هجمات بمسيرات على موسكو مقاتلات إف 16 لأوكرانيا هجمات أوكرانية على روسيا حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا هجمات بمسيرات على موسكو مقاتلات إف 16 لأوكرانيا الطیارین الأوکرانیین الولایات المتحدة البحر الأسود إلى أوکرانیا هجوم ا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي

كييف (أوكرانيا)"أ ف ب":

أعلنت أوكرانيا اليوم مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط في البحر الأسود، اعتقادا بأنهما كانتا تنقلان نفطا روسيا خاضعا للعقوبات.

وهز انفجاران الناقلتين، "فيرات" و"كايروس"، قبالة الساحل التركي مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني "استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز سي بيبي السفينتين وأصابتهما". ونشر الجهاز مقطع فيديو يُظهر مسيرات بحرية عائمة باتجاه السفينتين، قبل أن تُحدث انفجارات.

من جانبها، تعرّضت روسيا لهجوم بمُسيّرة بحرية اليوم ألحق أضرارا بمحطة رئيسية للنفط بالقرب من ميناء نوفوروسيسك في جنوب البلاد.

وأفاد كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) الذي يدير نحو 1% من إمدادات النفط العالمية في بيان أن "مرسى الشحن رقم 2 تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة هجوم موجّه بواسطة زوارق غير مأهولة"، عند الفجر.

وأضافت الشركة أنّ "عمليات التحميل وغيرها من الأنشطة توقّفت، كما حُوّل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع"، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف موظفيها أو المتعاقدين معها.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط، بحسب مركز سياسة بحر قزوين الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.

وتعرضت كييف لهجمات روسية بالطائرات المسيرة خلال الليل بعد ساعات من إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأقرب مساعديه أندريه يرماك، عقب تحقيق بشبهة الفساد.

دبلوماسيا، توجه وفد من المفاوضين الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة اليوم برئاسة رستم عمروف، الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الوطني لإجراء محادثات حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، وفق ما أعلن زيلينسكي. وكان من المقرر أن يشارك يرماك في هذه الزيارة بصفته كبير المفاوضين.

وتأتي إقالته في وقت عصيب، إذ يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات على خطوط المواجهة، وتجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خطة وضعتها واشنطن لإنهاء أربع سنوات من الحرب مع روسيا، قبل تعديلها.

وضربت طائرات روسية مُسيّرة العاصمة والمناطق المحيطة بها مجددا ليلة الجمعة والسبت، ما أسفر عن قتيل واحد على الأقل و11 جريحا، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص، وفقا للسلطات.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الكهرباء انقطعت في الصباح عن أكثر من 500 ألف مستهلك في كييف، وأكثر من 100 ألف في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ونحو 8000 في منطقة خاركيف هذا الصباح.

وكان يرماك، واسمه الكامل أندريه بوريسوفيتش يرماك، أحد أهم أعضاء فريق الرئيس زيلينسكي. وتأتي إقالته بعد أسبوعين من الكشف عن فضيحة فساد كبرى في قطاع الطاقة.

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "قدم استقالته"، وشكره "على تمثيله الدائم لموقف أوكرانيا". ثم ثبت رحيله بمرسوم .

ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى البقاء "متحدين" بعد أن أثار نفوذ يرماك المتزايد الكثير من الأسئلة حول دوره.

أجرى المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام الخاص عمليات تفتيش في منزل يرماك، ترتبط وفق نواب معارضين بواحدة من أسوأ فضائح الفساد التي أدت إلى إقالة وزيرين واعتقال عدة أشخاص في أوائل نوفمبر.

وكشف المكتب الوطني لمكافحة الفساد عن "شبكة إجرامية" دبرها أحد المقربين من الرئيس وسمحت باختلاس نحو 86 مليون يورو في قطاع الطاقة.

وفرض زيلينسكي عقوبات على المشتبه الأول في الفضيحة تيمور مينديتش، شريكه التجاري السابق وصديقه المقرّب.

وقال نائب معارض إن اسم يرماك ذُكر على نحو غير مباشر في تسجيلات المحادثات بين المشتبه بهم على أنه يأمر بالضغط على هيئات مكافحة الفساد. وقيل إنه أشير إليه في التسجيلات باسم مستعار هو "علي بابا" المكوّن من الحرفين الأولين لاسمه الأول واسم والده أندريه بوريسوفيتش.

يرماك المحامي المختص بالملكية الفكرية كان منتج أفلام عمل مع زيلينسكي عندما كان ممثلا.

وكان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد. ومنذ الغزو الروسي قاد عدة جولات من المفاوضات مع الأمريكيين في واشنطن، وآخرها في نهاية الأسبوع الماضي في جنيف.

وقال المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسينكو إن "هذا الوضع يُضعف" موقف أوكرانيا في المفاوضات، و"لا شك" أن روسيا ستستغل هذه الفضيحة.

وأثار نفوذ يرماك الكثير من الجدل منذ بداية الحرب والأسئلة حتى داخل الفريق الرئاسي، بعد اتهامه بامتلاك سلطات واسعة، وتوليه زمام القيادة فعليا في السياسة الخارجية، والتحكم في من يمكنه الوصول إلى الرئيس.

وصرح مصدر رفيع المستوى في الحزب الرئاسي في نوفمبر أن تأثيره على زيلينسكي "يشبه التنويم المغناطيسي". وقال المصدر إنه أبقى وزارة الخارجية خارج المفاوضات مع واشنطن.

وقال مسؤول كبير سابق "لا يسمح يرماك لأحد بالاقتراب من زيلينسكي، باستثناء المخلصين له"، ويسعى لأن "تكون له يد في كل قرار رئاسي تقريبا"، حتى أنه كان يُسمى أحيانا "نائب الرئيس" وكان يرافقه في كل المناسبات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: أسقطنا 10 مسيرات أوكرانية فوق بيلجورود والبحر الأسود
  • تركيا تُخمد حريق سفينة نفط روسية بعد هجوم أوكراني في البحر الأسود
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل أسلوب ضرب أسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • بالفيديو.. أوكرانيا تستهدف ناقلتين من "أسطول الظل الروسي"
  • أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي
  • بمسيرات تحت الماء.. أوكرانيا تُعلن استهداف ناقلات نفط روسية تابعة لـأسطول الظل
  • أوكرانيا تتبنّى استهداف ناقلتين من أسطول الظل الروسي قبالة تركيا
  • حريق في البحر الأسود: النيران تشتعل في سفينتين من أسطول “الظل الروسي” الخاضعتيْن للعقوبات
  • أزمة مزدوجة تضرب أوكرانيا.. هجمات روسية شرسة وزلزال سياسي يضرب زيلينسكي
  • انفجار يصيب ناقلتين من أسطول الظل الروسي في البحر الأسود