«هندسة» جامعة البحرين تطور برامج الدراسات العليا لمواكبة التحولات العلمية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن كلية الهندسة عكفت مؤخراً على تطوير برامج الدراسات العليا لديها، لتكون قادرة على مواكبة العمق الأكاديمي، وأدوات البحث المتقدم في مختلف التخصصات الهندسية.
وأكدت د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم إلى أن عمليات التطوير استندت إلى آراء الشركاء في مختلف البرامج، وجهات الاعتماد المحلية والدولية، بالإضافة إلى الطلبة، والشركات والمؤسسات الهندسية، فضلاً عن مواكبة التطورات العلمية والتقنية في علوم الهندسة.
وذكرت أن التحديثات التي أجريت شملت برنامج الدكتوراه في العمارة، وبرنامج الماجستير في هندسة القوى الكهربائية، بالإضافة إلى طرح برنامج جديد، هو ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة.
وقالت العميدة: «لقد تم تصميم هذه البرامج، لتتميز بالثراء المعرفي والمهارات العالية في حل المشكلات بطرق إبداعية، خصوصاً في دكتوراه العمارة، كما شمل التحديث التأكيد على الأصول الهندسية والأدوات البحثية المتقدمة في برنامج الماجستير في هندسة القوى الكهربائية، وهو قطاع حيوي من قطاعات الطاقة الكهربائية والتوليد والتوزيع والضبط، ومرتبط بالمستجدات الجديدة من أساليب توليد الطاقة، مثل: الطاقة المتجددة والحوسبة المتقدمة في نظم القوى الكهربائية، التي لم تكن موجودة مسبقاً، مثل تحليل البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية».
ولفتت إلى حرص الكلية على مواكبة المتغيرات في المناهج الهندسية والبرامج ذات الصلة بالمهن الهندسية، ومجاراة مستجدات العلوم الهندسية في الجامعات العالمية، والتحولات العلمية والتقنية في الهندسة والمعلوماتية، التي تضعها الكلية دائماً نصب عينيها.
وفي هذا السياق، أشارت العميدة إلى تحديث شروط الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، لافتة إلى أنه بموجب هذا التحديث الذي أقره مجلس الجامعة مؤخراً، اتسعت دائرة الطلبة المؤهلين لدخول برنامج دكتوراه الهندسة الكهربائية، لتشمل حملة الماجستير في تخصصات عدة، منها: الماجستير في نظم الطاقة والشبكات، والذكاء الاصطناعي وأمن شبكات الاتصالات، وأنماط الحوسبة، وهندسة النظم الإلكترونية، والاتصالات، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة.
ويبلغ عدد برامج الدراسات العليا بكلية الهندسة في جامعة البحرين 13 برنامجاً أكاديمياً لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وبرامج الماجستير هي: الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والإدارة الهندسية، والعلوم في هندسة الطاقة المتجددة، والعلوم في نظم الذكاء الاصطناعي، والعلوم في هندسة نظم القوى الكهربائية، والعمارة، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة أنظمة تحول الطاقة المستدامة، أما برامج الدكتوراه فتشمل: دكتوراه الفلسفة في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والعمارة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الماجستیر فی فی هندسة
إقرأ أيضاً:
بدعم دولي،، جامعة عدن تدشن مشروع الطاقة الشمسية لخمس من كلياتها
شمسان بوست / عدن:
دشّنت جامعة عدن، صباح اليوم الإثنين (7 يوليو 2025م) مشروع منظومة الطاقة الشمسية لخمس من كلياتها، بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ من منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس)، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز استقرار العملية التعليمية ومواجهة تحديات الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وقد شهد حفل تدشين المشروع حضور مدير مديرية البريقة الدكتور/صلاح الشوبجي، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وقيادات أكاديمية، وممثلي المنظمة، والذي شمل كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بمدينة الشعب، والتربية، والعلوم، والتربية الرياضية في خورمكسر، والذي يغطي احتياج هذه الكليات للطاقة الكهربائية لتشغيل القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية.
وفي كلمته خلال حفل التدشين عبّر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، عن بالغ تقديره للبنك الدولي ومنظمة اليونيبس على دعمهم المتواصل لجامعة عدن، مشيدًا بجهود الشراكة الدولية في تطوير البنية التحتية للتعليم الجامعي، وأشار قائلًا بإن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في توقيت حرج، حيث تعاني الجامعة من صعوبات كبيرة نتيجة الانقطاعات الكهربائية، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، وإن تزويد هذه الكليات بمنظومات طاقة شمسية متكاملة سيمكنها من الاستمرار في أداء رسالتها التعليمية في ظروف أكثر استقرارًا وكفاءة، بما يجسد ثمرة التعاون البنّاء بين الجامعة وشركائها الدوليين.
من جهتها أكدت السيدة/ ريحان زوار مدير مكتب منظمة اليونيبس في اليمن، التزام اليونيبس بدعم مؤسسات التعليم العالي، مشيرة إلى أن المشروع ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق والبناء مع رئاسة الجامعة وعمداء الكليات، معبرة عن سعادتها بأن كانت جزءًا من هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيخدم آلاف الطلاب، وتأمل أن يتم الحفاظ على هذه المنظومات الحيوية لتستمر في تقديم خدماتها لسنوات طويلة.
كما عبّر عمداء الكليات المستفيدة عن شكرهم العميق لكل من أسهم في إنجاح المشروع، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في بيئة التعليم الجامعي، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الصيف والانقطاع المستمر للكهرباء، وقالوا بإن المشروع سيساهم فعليًا في سد فجوة كبيرة، حيث سيتيح للطلاب مواصلة دراستهم في بيئة ملائمة، مجددين شكرهم لقيادة الجامعة، والجهات المانحة والمنفذة.
وعقب التدشين قام رئيس الجامعة وعدد من العمداء وممثلي المنظمة بجولة تفقدية داخل عدد من القاعات الدراسية التي شملها المشروع، واطلعوا على شرحٍ فني من القائمين على التنفيذ حول إمكانيات المنظومة وأثرها على أداء الكليات.
وبحسب الفريق الفني فإن المشروع يوفر ما مجموعه (177) كيلو واط من الطاقة الكهربائية النظيفة، بواقع 97 كيلو واط لكليات الحقوق، والاقتصاد والعلوم السياسية، و 80 كيلو واط لكليات التربية، والعلوم، والتربية الرياضية، مع مزايا بيئية مهمة في مجال تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وتعزيز استدامة الموارد.