فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يعد مشروب الحليب بالكركم والعسل من المشروبات الصحية والمفيدة للجسم، والمعروف بإسم الحليب الذهبي، وهو مشروب دافئ يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية.
ويعتبر مشروب الحليب بالكركم مشروب مثالي لتناوله قبل النوم، لأنه يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، كما يعزز صحة الجهاز المناعي.
مقادير طريقة عمل مشروب الحليب بالكركم :
كوب حليب (حليب بقري، حليب لوز، أو حليب جوز الهند)
نصف ملعقة صغيرة كركم مطحون
رشة قرفة (اختياري)
رشة زنجبيل مطحون (اختياري)
ملعقة صغيرة عسل نحل طبيعي
رشة فلفل أسود (يعزز امتصاص الكركم)
طريقة عمل مشروب الحليب بالكركم:
ـ في قدر صغير، سخني الحليب على نار هادئة (لا تجعليه يغلي).
ـ أضيفي الكركم، القرفة، الزنجبيل، ورشة الفلفل الأسود إلى الحليب، وقلّبي جيدًا.
ـ اتركي الخليط على النار لمدة 5 دقائق مع التقليب المستمر حتى تمتزج المكونات جيدًا.
ـ ارفعي القدر عن النار، وصبي المشروب في الكوب.
ـ أضيفي العسل وقلّبي حتى يذوب.
فوائد مشروب الحليب بالكركم:
ـ الكركم مضاد للالتهاب ويعزز المناعة.
ـ العسل يهدئ الأعصاب ويحسن جودة النوم.
ـ الحليب يساعد على الاسترخاء لاحتوائه على التربتوفان، وهو حمض أميني يعزز إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.