مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
القدس للدراسات: إسرائيل لا تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية والضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان سرايا القدس تستهدف تجمعات العدو بقذائف الهاون في رفحونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى.
وفي السياق.. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، (15) فلسطينيا على الأقل من الضفة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة من غزة موجودة في الضفة لغرض العلاج، بالإضافة إلى أطفال، ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، وأريحا، وطولكرم، ورام الله، وقلقيلية، والقدس.
ورافق حملة الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
قوات الاحتلال تحرق عدة منازل وسط مخيم جباليا بقطاع غزة
أحرقت قوات الاحتلال منازل عدة في منطقة الخلفاء وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مقتل قائد سرية وجندي آخر في انهيار مبنى بجنوب قطاع غزة؛ ليرتفع العدد الإجمالي 818 قتيلا.
وذكر الجيش الإسرائيلي - في بيان أذاعته قناة (24 آي) الإسرائيلية - أن الضابط الرائد احتياط موشيكو (ماكسيم) روزنفيلد (35 عاما)، قائد سرية في كتيبة الهندسة 7107 من لواء "هنحال"، قتل بعد أن قامت قوة احتياط من الكتيبة بدخول مبنى متهالك في رفح الفلسطينية وانهار المبنى على القوة؛ حيث تشير التقديرات إلى أن سبب انهياره يرجع للضربات الجوية الإسرائيلية التي لحقت به.
وأشار إلى أن مقاتلين آخرين أصيبا في الحادث، وحالتهما "متوسطة"، وقد نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل استُشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين قرب مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة أبو الجبن بجوار مستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، كما استُشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون، من بينهم طفلان، في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة خليفة بن زايد شمال قطاع غزة.
سرايا القدس تستهدف تجمعات العدو بقذائف الهاون في رفح القدس للدراسات: إسرائيل لا تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية والضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون المسجد الأقصى مدينة القدس المحتلة شرطة الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال المسجد الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
#سواليف
تستعد مدينة #القدس_المحتلة و #المسجد_الأقصى المبارك لموجة جديدة من #الاعتداءات و #التصعيد_الإسرائيلي مع بدء موسم ما يُعرف بـ” #عيد_الأنوار ” اليهودي أو ” #الحانوكاه “، وسط تحذيرات من مخططات لفرض #طقوس_دينية غير مسبوقة داخل المسجد، في إطار مساعٍ لتكريس السيادة الإسرائيلية عليه وطمس هويته العربية والإسلامية.
ويؤكد أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، أن جماعات المعبد المتطرفة باتت تستغل كل مناسبة دينية لزيادة حضورها داخل المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة.
وقال معروف إن هذه الجماعات “بدأت بالفعل محاولات لإقامة طقوس دينية داخل المسجد خلال أيام العيد، وستسعى هذا العام لجعل المناسبة محطة لفرض طقوس مختلفة عن الأعوام السابقة”.
مقالات ذات صلة “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا 2025/12/14وربط معروف هذه التوقعات بمحاولات سابقة قبل أسابيع لإدخال “قرابين” إلى المسجد الأقصى في يوم لا يرتبط بأي موسم ديني يهودي، مرجحًا أن تعيد هذه الجماعات المحاولة خلال “الحانوكاه” لفرض واقع جديد داخل المسجد.
وشدد على أن الأقصى “بات مستباحًا بشكل واضح خلال عيد الحانوكاه، ما يستدعي تكثيف الجهود الشعبية والرسمية لحماية قدسية المكان وهويته التاريخية من محاولات الهيمنة المتصاعدة”.
من جهته، أوضح الباحث في مؤسسة “القدس الدولية”، عمر حمّاد، أن “عيد الحانوكاه” الذي يبدأ في الخامس والعشرين من شهر “كيسليف” العبري، ويوافق اليوم الأحد، ويستمر لثمانية أيام، يتضمن طقوسًا مركزية أبرزها إشعال “الشمعدان” الليلي.
وقال حمّاد إن القدس تشهد سنويًا خلال هذه الفترة تصعيدًا ملحوظًا، حيث يستغل الاحتلال المناسبة لفرض طقوس يهودية داخل الأقصى “ضمن مخطط متكامل يهدف لإظهار المدينة ومسجدها بطابع يهودي خالص”.
وكشف حمّاد أن المخطط الإسرائيلي لاستغلال عيد “الحانوكاه” يستند إلى تحشيد واسع تقوده منظمات المعبد عبر حملات مكثفة على وسائل التواصل لاستقطاب المستوطنين، إلى جانب ممارسة ضغوط على شرطة الاحتلال لتوفير الحماية وتسهيل أداء الطقوس داخل المسجد الأقصى. كما يحظى هذا التحشيد بغطاء سياسي من خلال مشاركة قادة ومسؤولين إسرائيليين في الاقتحامات، بما يمنح هذه الطقوس طابعًا رسميًا ويعزز حضورها داخل المسجد.
وأضاف حمّاد أن هذا المخطط يترافق مع تشديد أمني واسع تفرضه شرطة الاحتلال عبر تقييد دخول المصلين ومرافقة المستوطنين خلال الاقتحامات، فضلًا عن محاولات أداء طقوس دينية داخل الأقصى، مثل إشعال الشمعدان أو استخدام رموز بديلة، والتعامل مع المسجد وكأنه “معبد”. كما تشمل الإجراءات نشر رموز دينية يهودية ضخمة في محيط القدس وشوارعها، في محاولة لفرض هيمنة بصرية وثقافية على المدينة وإظهارها بطابع يهودي خالص.
ويؤكد مراقبون أن مواسم الأعياد الدينية اليهودية والمناسبات “القومية” في كيان الاحتلال تحولت إلى محطات تصعيدية يستغلها الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وفرض حقائق تهويدية جديدة على الأرض.