بورسعيد تشن حملة واسعة لتحصين الكلاب الضالة للقضاء على السعار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أطلقت محافظة بورسعيد حملة مكثفة لتحصين الكلاب الضالة ضد مرض السعار، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الدولة للقضاء على هذا المرض الخطير، ويهدف هذا التحصين إلى حماية صحة المواطنين من خطر الإصابة بمرض السعار الذي ينتقل عن طريق عضة الكلب المصاب، كما يساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية.
شملت الحملة التي نظمتها مديرية الطب البيطري بالتعاون مع حي الضواحي، تغطية واسعة للأماكن العامة والحدائق في مختلف أنحاء الحي، مثل حديقه المشير والحديقة الدوليه وبعض الأماكن بمنطقة بنك الإسكان والسيدة عائشة والسيدة فاطمة وجراچ حي الضواحي وحي مبارك ومنطقة السلام الجديد وقد تم تحصين عدد كبير من الكلاب الضالة، مما يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار مرض السعار.
أكد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، على أهمية هذه الحملة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها للقضاء على الأمراض الحيوانية المعدية.
وفي سياق متصل، قامت اللجان المختصة بأعمال التحصين والتسجيل والترقيم والتأمين علي الماشيه تماشيا مع أهداف وفعاليات الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع وخطة الدولة للحفاظ علي الثروة الحيوانية ودعم الاقتصاد القومي في منطقة جمعية المستقبل بجنوب بورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ببورسعيد تحصين الكلاب الضالة الاقتصاد القومى
إقرأ أيضاً:
حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وصلت النسخة 24 من حملة «الإمارات نظيفة» إلى محطتها الرابعة في إمارة عجمان في 11 ديسمبر. تُنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة هذه الحملة بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان شرطة عجمان، وهي جزء من مبادرة وطنية تشمل الإمارات السبع في الفترة من 6 - 16 ديسمبر 2025.في موقع عجمان، شهد الحملة إقبالاً كبيراً من المشاركين المتفانين، حيث تجمع 1,025 مشاركاً في الصباح الباكر، مرتدين قمصاناً وقبعات قطنية ومُجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مُستعدين لإحداث تأثير بيئي هادف.
وقد غطّت الحملة مساحة 10 كيلومترات، وأظهر المشاركون تفانياً ملحوظاً في رعاية البيئة والمسؤولية المدنية.
مع انتهاء حملة التنظيف، نجح المتطوعون في جمع 2763 كيلوغراماً من النفايات بالإضافة إلى 35 كيلوغراماً من الورق، و60 كيلوغراماً من البلاستيك، و15 كيلوغراماً من علب الألمنيوم، و50 كيلوغراماً من الزجاج، و20 كيلوغراماً من الخردة المعدنية، حيث فُصلت بعناية لتسليمها إلى مرافق إعادة التدوير المحلية.
وأكدت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، على أهمية الحملة قائلةً: تواصل حملة «الإمارات نظيفة» إظهار الروح الحقيقية لأمتنا، وما نشهده اليوم في عجمان ليس مجرد مشاركة في حملة، بل هو مجتمعٌ يختار حماية تراثه الطبيعي. كل متطوع، وكل كيلوغرام من النفايات التي يتم جمعها، وكل إجراء يُتخذ يُقرّبنا من دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر استدامةً ومرونةً ووعياً بيئياً.
وأكدت المرعشي أن المجموعة تصمّم برامجها بما يتماشى مع الأطر البيئية العالمية، مسترشدةً بمبدأ «فكّر عالمياً واعمل محلياً».
وقالت: تسهم حملة «الإمارات نظيفة» بشكل مباشر في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك تعزيز الصحة الجيدة والرفاهية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والحياة على الأرض، والشراكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، أن الدائرة تدعم مختلف المبادرات الوطنية الرائدة في مجال الاستدامة البيئية ومن أهمها حملة «الإمارات نظيفة». وقال: نفخر بالمشاركة كشريك استراتيجي في الحملة الإيجابية التي تجسّد روح المسؤولية البيئية والعمل المجتمعي في دولة الإمارات، وتأتي مشاركتنا انسجاماً مع توجهات رؤية عجمان 2030 الهادفة لتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف: تمثل الحملة فرصة مهمة لتعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية، ونفخر بتواجد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يشاركون في الحملة بروح إيجابية ومسؤولية عالية، وستواصل الدائرة جهودها المستمرة لدعم مثل هذه المبادرات الوطنية التي تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا.
وأعربت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عن دعمها القوي للحملة، معتبرةً إياها منصةً حيويةً لتعزيز المشاركة المدنية والوعي البيئي والممارسات المستدامة في أنحاء الإمارة.